مختصر مفيد..
نجاح الموقف الروسي كان في تعنته لتؤيد قراراته التي تصب في تأخير أجل النظام السوري..
نجاح الموقف اﻷمريكي واﻷوروبي في تبني سياسة العصا والجزره وذلك بالتلويح بالقوه وترددهم في الحسم تجاه النظام..
كلا الموقفين نجحا ﻷنهما معنيين في أساسهما اﻹستراتيجي الصالح اﻹسرائيلي
اسرائيل المتفرج المراهن في لعبة تنس الموت على سوريا وقد ربحت الرهان
طبعا لن ينسى التاريخ دور اﻷسد(القاتل المقتول) في تجسيد تلك النتائج...
الأحد، 15 سبتمبر 2013
لعبة الموت السورية
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013
السبت، 7 سبتمبر 2013
فيلم القلعة الأخيرة أم سـورية المعتقل الأخير
ماهي الصفات التي تجعل من الرجل قائدا ؟! ماهو DNA القيادة ؟
في العادة.. انا من عشاق الأفلام التي تحكي قصـة السيد المقهور البائس الذي يبتدع طرقا ينتصر فيها على الوغد الشرير أو المستبد المهووس رغم غوصه في مستنقع اليأس, فهنا ومن خلال خطـة بسيطة ولكنها ذكية وبالتعاون مع أفراد طاقم المساجين البؤساء, استطاع أن يقاوم المدافع النارية ويستحوذ على مدافع الماء الرشاشة والطائرة الحوامة, محتلا السجن ومعتقلا الحرس بعد أن أقفل عليهم استراحة السجن .
إذا صح القول فإن مخرج فيلم القلعة الأخيرة ( رود لوري ) طرح أسئلة في عرضه للأحداث أجمل ما فيها الفكرة الرئيسية للفيلم...
أساس هذه الفكرة المبتكرة تدور حول جنرال موقـر تمتحن مقدرتـه القيادية عندما يحكم عليـه من قبل محكمة عسكرية بالسجن في سجن عسكري عبارة عن بناء لقلعة قديمة حيث يعرض لنا كاتب السيناريو مايمكن أن يجري لجنـرال أسطوري أدين بإرتكاب عمل شائن إذ أنه زج بفرقـة تابعة لأمرته في محاولة يائسة لإنقاذ أهالي أعدائـه فيقعــون في كمين يتم القضاء عليهم جميعا فيتم إرساله إلى ذلك المعتقل الذي هو أشبه بحظيرة لمساجين عسكريين دونيـين في الرتبة والسلوك مما يجعله يتسائل ماذا يمكن أن يحدث له عندما يقع تحت سيطرة رجال هذه الحظيرة ومن سيقدم التحية للآخر في هذه الظروف . هنا قد تلعب الإثارة دورا أساسيا في الفيلم خصوصا عندما ينشأ التحدي بين رجلين قياديين عسكريين, جنرال مبـجل مسجون وكولونيل قائد سجن وغـد أقفل عليهم ضمن لعبـة شطرنج نفسية كل منهما يحلم أن يكون الملك ... إنها ليست قصة مساجين يحاولون الهرب, بل هي حقيقة أباليس يصارعون للسيطرة .
لم يأخذ الكولونيل مسئول السجن المسألة مأخذ الجد ظنا منه أن المساجين تحت قبضته وبإمكانه أن يتسلى بهم بحسب ماتملي عليه غرائزه الشريرة فلما قرر البدء باللعبة , كانت المسألة قد بدأت تخرج من يده وأصبح الإنتصار شيئا شبه مستحيل .

هنا قد ذكرتني أحداث الفيلم بما يحدث في سوريا, هذا المعتقل الكبير الذي أشرف على الإنهيار بسلطته ونظامه على أيدي أبناء شعبه البواسل في سجنهم الكبير..تتنازعهم غـرائز عـدة نمت في أحضان السلطة الغاشمـة وترعرعـت في مستنقعات الفساد, ورغم كل ذلك فقد عادت إلى أصل حليبها الطيب.. حليب الأمهات التي عاشت عصر الإستقلال والحريـة من المستعمر الأجنبي..عـادت بعد طول هوان وظلم فتحولت النفوس المتفحمـة بفعل الضغط الشديد ماسا براقا أوقد الجمـر ثانية فتحولت نارا على حكامها المماليـك لتعود بهم إلى مواضعهم الأولى يوم كانوا حثالـة صعاليك وتسـطع السـماء نورا يفيض على سـورية الحبيبة بعدما طالت ظلمتها الحالكة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)