الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

فرعونهم وأسدنا


فرعون اتهم موسى بأنه (مندس) فقال "إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون"

ولعب على وتر (الطائفية) فقال "إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد"

وصرح بوجود (مؤامرة كونية) على بلاده فقال "إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها"

واتهم موسى (بالعمالة) للدول الأجنبية فقال "إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون"

وطلب من عبيده (التفويض) بقتل موسى فقال "ذروني اقتل موسى"

وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات فقال "إن هذا لساحر مبين"

واستعان (بالبلطجية) واشترطوا عليه "قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين"

ووافق على الفور وعرض عليهم (أعلى المناصب) فقال "نعم وإنكم لمن المقربين"

وكعادة هؤلاء المرتزقة (فعنتريّتهم) تكون على النساء والأطفال فقال "سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون"

لكن وبعد كل هذا التضليل يبقى موسى عليه السلام هو موسى وفرعون الطاغية هو فرعون، ولا بد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت ونهاية الظلم معروفة "عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون"

وأخيراً.... "أنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين"

والقرآن يا كرام وقصص القرآن للعبرة وليست للتسلية "إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين"

وما اشبه الليلة بالبارحة.. 
نماذج تتكرر كل يوم .

[9/13, 3:23 PM] Haitham A:
ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ...

ﺭﺃﻯ ﺭﺟﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻛﻢ ﺃﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ !!!!
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻟﻴﺘﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﻷﺑﺎﺩﻟﻚ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ !
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻻﺑﺄﺱ ﺍﻛﺬﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺬﺑﺖ
✏ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق