الأحد، 17 ديسمبر 2017

رساله في محنه

سؤال إلى رؤساء الدول الكبرى الذين يتحكمون في العالم
سؤال إلى إخوتي أصحاب الديانات السماوية
سؤال إلى إخوتي السنه والشيعة وأهل بقية المذاهب
سؤال إلى إخوتي العرب والفرس والأكراد وسائر الطوائف الأخرى
ما أفضلُ الأديان من وجهة نظركم ؟..

- العقيدةُ الأفضلُ هى تلك التى تجعلك شخصًا أفضل. وتجعلك أقرب إلى صورة الله على الأرض

- وما هى تلك العقيدة التى تجعل الإنسانَ شخصًا أفضل؟..
- هى العقيدةُ التى تجعلك أكثرَ رحمةً، أكثرَ إدراكًا، أكثر حساسيةً، أقلّ تحيّزًا، أقلّ عنصريةً، أكثرَ حبًّا، أنظفَ لسانًا، أكثر إنسانيةً، أكثر مسؤوليةً، وذا أخلاق. الدينُ الذى يجعلك كل ما سبق، هو الدينُ الأفضل

- «لسنامهتمًّين يا صديقى بعقيدتك أو دينك أو مذهبك. أو إذا ما كنتَ متديّنًا أم لا. الذى يعنينا حقًّا هو سلوكك أمام نفسك، ثم أمام نظرائك، ثمّ أمام أسرتك، ثمّ أمام مجتمعك، ثم أمام العالم. لأن جماع كل ما سبق سيشكّل كيانك وصورتك أمام الله. تذكّر أن الكونَ هو صدى أفعالنا وصدى أفكارنا. وأن قانونَ الفعل وردّ الفعل لا يخصُّ، وحسب، عالم الفيزياء. بل هو أيضًا قانونٌ يحكم علاقاتنا الإنسانية. إذا ما امتثلتُ للخير سأحصدُ الخيرَ، وإذا ما امتثلتُ للشرّ، فلن أحصد إلا الشرَّ. علّمنا أجدادُنا الحقيقة الصافية التى تقول: سوف تجني دائمًا ما تتمناه للآخرين. فالسعادةُ ليست رهن القدَر والقسمة والنصيب، بل هى اختيارٌ وقرار...وفي الختام :

انتبه جيدًّا لأفكارك، لأنها سوف تتحول إلى كلمات. وانتبه إلى كلماتك، لأنها سوف تتحول إلى أفعال. وانتبه إلى أفعالك لأنها سوف تتحول إلى عادات. وانتبه إلى عاداتك لأنها سوف تكوّن شخصيتك، وانتبه جيدًّا إلى شخصيتك لأنها سوف تصنع قدرك، وقدرُك سوف يصنع حياتك كلّها.
فما بالك عندما تحمل مسئولية أسره أو دائره أو مؤسسه أو شعب أو دوله أو أمما..

ما نريد قوله  الدين وسيلة، وليس غاية. الغايةُ العليا هى «الصلاح». والدينُ هو أحد السبل للوصول إلى الصلاح. لهذا فإن الرُّسل كانوا يختمون دعائهم بعبارة: «اللهم ألحقنا بالصالحين»، كقول سيدنا إبراهيم عليه السلام: «رَبِّ هَبْ لِى حُكمًا وألحقنى بِالصَّالِحِين». الشعراء ٨٣.

فإن قضى الإنسانُ عمرَه كلَّه فى مسجد أو كنيسة أو هيكل أو معبد، يُصلّى ويصوم ويتعبّد، ولم يصنع منه كلُّ ذلك إنسانًا صالحًا رحيمًا متحضرًا عفَّ اللسان، فما جدوى ركوعه وسجوده وجوعه وعطشه، واللهُ تعالى غنىٌّ عن صلاتنا وذكرنا وقرابيننا؟! إنما خلقنا اللهُ لكى نصنع نموذجًا متحضرًا للكائن المسؤول الذى يختار الخير وهو قادرٌ على الشر. ويختار الرحمة وهو قادرٌ على القسوة. ويختارُ العدل بدلا من الظلم. لهذا كلّفنا الله وجعلنا ورثة الأرض القادرين على الاختيار والقرار: «وهديناه النجدين»، والنجْدُ هو الطريق: أى منح اللهُ الإنسانَ طريقَ الخير وطريقَ الشر، ليختار بينهما.
ذاك هو الدرسُ الذى نحتاجُ أن نتعلّمه:

العقيدةُ شأنٌ خاصٌّ بين الإنسان وربّه، أما الشأنُ العام، فهو التعامل الطيب بين الناس.
الإنسانُ النظيف القلب العادلُ المتحضر،
هو السفيرُ الأجمل لعقيدته.

رساله في محنه ...إلى رؤساء الدول الكبرى الذين يتحكمون في العالم

**اتبعْ ذاك الدينَ لأنه الأفضل**

مائدةٌ مستديرة للنقاش حول «الأديان والأخلاق»، جمعت مجموعة من رجالات الدين من عقائدَ وأديانٍ ومذاهبَ شتّى. وكان من بين المناقشين عالمٌ فى اللاهوت المسيحىّ من أمريكا اللاتينية، وحكيم التبت «تنزين جياتسو»، القائد الروحى الأعلى الحالى لبوذية التبت المُلقّب بـ«دلاى لاما».

بعد انتهاء النقاش، وجّه رجلُ الدين المسيحى سؤالا للدلاى لاما:

- يا سماحة الدلاى لاما، ما أفضلُ الأديان من وجهة نظرك؟

وكان بالطبع يظنُّ أنه سيقول: «بوذية التِّبت» هى الأفضل. أو على الأقل «الديانات الشرقية» التى تسبقُ المسيحية بقرون بعيدة. لكن «دلاى لاما» ابتسم، ثم قال بهدوء:

- العقيدةُ الأفضلُ هى تلك التى تجعلك شخصًا أفضل. وتجعلك أقرب إلى صورة الله على الأرض

ألحّ رجلُ الدين المسيحى فى السؤال، قائلا:

- وما هى تلك العقيدة التى تجعل الإنسانَ شخصًا أفضل؟

فأجاب دلاى لاما:

- هى العقيدةُ التى تجعلك أكثرَ رحمةً، أكثرَ إدراكًا، أكثر حساسيةً، أقلّ تحيّزًا، أقلّ عنصريةً، أكثرَ حبًّا، أنظفَ لسانًا، أكثر إنسانيةً، أكثر مسؤوليةً، وذا أخلاق. الدينُ الذى يجعلك كل ما سبق، هو الدينُ الأفضل.

صمتَ رجلُ الدين مأخوذًا بالإجابة الحكيمة، التى لا يُمكن مجادلتها. لكن «دلاى لاما» أكمل قائلا:

- «لستُ مهتمًّا يا صديقى بعقيدتك أو دينك أو مذهبك. أو إذا ما كنتَ متديّنًا أم لا. الذى يعنينى حقًّا هو سلوكك أمام نفسك، ثم أمام نظرائك، ثمّ أمام أسرتك، ثمّ أمام مجتمعك، ثم أمام العالم. لأن جماع كل ما سبق سيشكّل كيانك وصورتك أمام الله. تذكّر أن الكونَ هو صدى أفعالنا وصدى أفكارنا. وأن قانونَ الفعل وردّ الفعل لا يخصُّ، وحسب، عالم الفيزياء. بل هو أيضًا قانونٌ يحكم علاقاتنا الإنسانية. إذا ما امتثلتُ للخير سأحصدُ الخيرَ، وإذا ما امتثلتُ للشرّ، فلن أحصد إلا الشرَّ. علّمنا أجدادُنا الحقيقة الصافية التى تقول: سوف تجنى دائمًا ما تتمناه للآخرين. فالسعادةُ ليست رهن القدَر والقسمة والنصيب، بل هى اختيارٌ وقرار، ثم ختم كلامه قائلا:

انتبه جيدًّا لأفكارك، لأنها سوف تتحول إلى كلمات. وانتبه إلى كلماتك، لأنها سوف تتحول إلى أفعال. وانتبه إلى أفعالك لأنها سوف تتحول إلى عادات. وانتبه إلى عاداتك لأنها سوف تكوّن شخصيتك، وانتبه جيدًّا إلى شخصيتك لأنها سوف تصنع قدرك، وقدرُك سوف يصنع حياتك كلّها.

ما يريد قوله دلاى لاما بكل بساطة هو أن الدين وسيلة، وليس غاية. الغايةُ العليا هى «الصلاح». والدينُ هو أحد السبل للوصول إلى الصلاح. لهذا فإن الرُّسل كانوا يختمون دعائهم بعبارة: «اللهم ألحقنا بالصالحين»، كقول سيدنا إبراهيم عليه السلام: «رَبِّ هَبْ لِى حُكمًا وألحقنى بِالصَّالِحِين». الشعراء ٨٣.

فإن قضى الإنسانُ عمرَه كلَّه فى مسجد أو كنيسة أو هيكل أو معبد، يُصلّى ويصوم ويتعبّد، ولم يصنع منه كلُّ ذلك إنسانًا صالحًا رحيمًا متحضرًا عفَّ اللسان، فما جدوى ركوعه وسجوده وجوعه وعطشه، واللهُ تعالى غنىٌّ عن صلاتنا وذكرنا وقرابيننا؟! إنما خلقنا اللهُ لكى نصنع نموذجًا متحضرًا للكائن المسؤول الذى يختار الخير وهو قادرٌ على الشر. ويختار الرحمة وهو قادرٌ على القسوة. ويختارُ العدل بدلا من الظلم. لهذا كلّفنا الله وجعلنا ورثة الأرض القادرين على الاختيار والقرار: «وهديناه النجدين»، والنجْدُ هو الطريق: أى منح اللهُ الإنسانَ طريقَ الخير وطريقَ الشر، ليختار بينهما.

ذاك هو الدرسُ الذى نحتاجُ أن نتعلّمه: العقيدةُ شأنٌ خاصٌّ بين الإنسان وربّه، أما الشأنُ العام، فهو التعامل الطيب بين الناس. الإنسانُ النظيف القلب العادلُ المتحضر، هو السفيرُ الأجمل لعقيدته.

الإمارات زوجتي ولكن سوريا تبقى أمي

إذا رأيت أناساً عراة,علماً أنهم يعيشون في بلد كان إنتاجه من القطن في عام 1998 أعلى من إنتاج قارة أستراليا ..فأعلم أنهم في سوريا!!!

وإذا رأيت أناساً يأكلون الفجل بدل الفاكهة وبلدهم خامس دولة في إنتاج الحمضيات بالعالم فأعلم أنهم أهل سوريا!!!

وإذا رأيت أناساً يموتون من البرد علماً أن بلدهم تنتج 350 الف برميل نفط يومياً... فأعلم أنهم أهل سوريا!!!

وإذا رأيت أناساً يغمسون الزعتر مع الماء علماً أن بلدهم ثالث دولة بإنتاج الزيتون بالعالم..... فأعلم أنهم أهل سوريا!!!

وإذا رأيت أناساً فتحوا بيوتهم لأخوتهم العرب ثم أغلقت الأبواب في وجوههم... فاعلم أنهم أهل سوريا!!!

وإذا رأيت أناساً يبتسمون بالرغم من كل مما ذكر.. فاعلم أنهم أهل سوريا..

مواطن سوري في مطار دبي عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوزات جواز السفر كي تضع ختم الدخول
فنظرت إليه وهي تبتسم ...
وسألته: من تحب أكثرسوريا أم الامارات
فقال لها:
الفرق عندي بين سوريا و ألإمارات
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..

فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب سوريا ؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...

قالت: صف لي سوريا...
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح ...
تطعم به كل جائع ..
سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!

أعادت إليه جواز السفر ...
وقالت: أرى سوريا على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنت رأيت سوريا التي على الخريطة ...
أما أنا فأتحدث عن سوريا التي تقع في قلبي

الجمعة، 15 ديسمبر 2017

*كنا عايشين*

📈📊📉
جملة سمعناها كثيراً

بعض المعلومات الى الذين "كانوا عايشين

في بانياس هناك ثلاث مؤسسات صناعية ضخمة: المحطة الحرارية، المصفاة، وشركة تصدير النفط.
عدد العاملين بها أكثر من عشرة آلاف عامل، منهم أقل من مائة شخص من السنّة.

أغلب بيوت العلويين في الجبل لا يوجد فيها عدادات كهرباء، فمن يسدد عنهم ؟؟

من يسدد الكهرباء المستهلكة عنهم هم سكان بانياس ذات الغالبية السنية. توزع عليهم فواتير القرى والجبال !!

عدد الموظفين من اهالي بانياس الاصليين (السنة) في المستشفى الوطني لا يتجاوز ٢٠ شخصاً مع انهم أغلبية السكان !!

مدينة اللاذقية ٥٥٪ من سكانها سنّة و ٤٠٪ علوية وتقريباً من ٥٪ مسيحيين
هذه احصائيات عام ٢٠١١:

المدراء العامين و مدراء الأفرع في محافظة اللاذقية (١١٥مديرية)؛
٣ مدراء سنّة ،مدير واحد مسيحي ، ١١١ مدير علوي..

في جامعة تشرين باللاذقية:
- ١٦عميد كلية : عميدين سنة فقط ، ١٤ عميد علوي..
- ٢٥٨ دكتور جامعة : ٤٨ دكتور سنّي ، ٨ دكاترة مسيحيين، ٢٠٢ دكتور علوي..
- ٣٥ موفد لنيل شهادات الدكتورة في أوروبا: موفدين سنّة ، موفد واحد مسيحي ، ٣٢ موفد علوي..

معمل نسيج اللاذقيه :
المدير سامر كمال الاسد.
عدد العاملين ١٤٦٥ عامل , ١١٣٤ عامل علوي، ٣٣١ عامل سنّي ومسيحي..

المديرية العامة للجمارك :
المدير العام عماد الاسد..
١١٨ كشّاف جمركي : ٩١ علوي ، ١١ مسيحي ، ١٦ سنّي.
٤٢ امين جمركي : ٣٦ علوي ، ٦ سنّة..

هذا عدا عن الجيش والمخابرات والمراكز المفصلية والحساسة في الوزارات والمشافي والمديريات الأخرى و .....و ...... و ...

تباً للسنّة كم هم طائفيون, ثم يأت سُنّي ويقول:
كنا عايشين

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017

👈 مقال للكاتب أدهم شرقاوي في صحيفة الوطن القطرية في ذكرى النكبة .

..........هم ونحن ..........

مقالةللكاتب : ادهم الشرقاوي في صحيفة الوطن القطرية .

🔴 هُم يحتفِلُون اليوم تسعة وستّين عاماً على قيامِ دولتِهم ونحنُ نبكي تسعة وستين عاراً على نكبتنا !

🔴 هم جاؤوا لهيكل نبيّهم المزعوم ونحنُ رحلنا عن مسرى نبيّنا المؤكّد !

🔴 هُم أحيوا لغةً ميتةً ونحنُ نقتلُ كلّ يومٍ أكثر لغاتِ الأرض حياةً !

🔴 هُم يبكون عند حائط البراق ونحنُ نبكي عند معبر رفح لدخولِ زُجاجة دواءٍ لمريض وعُلبة حليبٍ لطفل ولمغادرة طالبٍ متفوّقٍ للدّراسة ولعودة معتمرٍ لبيته !

🔴 هُم يعملون بتوراةٍ خطّوها بأيديهم ونحن لا نعملُ بقرآنٍ محفوظٍ من التّحريف!

🔴 هُم يُحدّثهم حاخاماتهم عن ضرورة قتل العرب ونحن يُحدّثنا الأزهرُ عن حُسْنِ الجوار !

🔴 هُم منذ تسعة وستين عاماً يحاربون ونحنُ منذ تسعة وستين عاماً نشجبُ وندينُ ونستنكر !

🔴 هُم عندهم القدس قضيّة ونحنُ عندنا القدس سلعةً للتجارة نهتفُ زحفاً زحفاً نحو القدس ونذهبُ لنحررها في حمص !

🔴 هُم يدّعون أنهم يشبهون يوشع بن نون ونحن على يقين أننا لا نشبه الصحابة !

🔴 هُم أقاموا تاريخاً ميتاً من تحت التراب ونحن وأدنا تاريخاً حياً فخسرنا الجغرافيا وما زلنا ندّعي وصلاً بليلى !

🔴 هُم اثنتا عشرة طائفة في دين واحد ونحنُ ألف طائفةٍ لكلّ منها دين !

🔴 هُم حدود دولتهم عند حذاء آخر جنديّ من جنودهم ونحنُ أغلقنا حدودنا بوجه بعضٍ وما زلنا نغنّي بلادُ العرب أوطاني !

🔴 هُم يبحثون في الجامعات والمختبرات ونحنُ نبحثُ في غوغل !

🔴 هُم يعرفون قيمة الإنسان الميت فيعقدون صفقة تبادل يستبدلون فيها ألف حيّ بجثة ونحنُ عندنا الألف حيّ ليس لهم قيمة إلا إذا صاروا خبراً عاجلاً في نشرة الأخبار !

🔴 هُم يحميهم جيشهم ونحنُ لم نرَ جيوشنا إلا في رابعة ودمشق وصنعاء حين قُتلنا بالرصاص الذي دفعنا ثمنه من خبز أولادنا !

🔴 هُم يقرأون ما معدّله أربعين كتاباً للفرد في السّنة ونحنُ أمة إقرأ نقرأ ما معدّلة نصف صفحة للفرد في السّنة !

🔴 هُم يُربّون أولادهم أن قيمةً المرء فيما يعطيه للوطن ونحنُ نربّي أولادنا أن قيمةً المرء ما يأخذه من الوطن !

🔴 هُم يحتلون قبلتنا الأولى ونحنُ نحرسُ سفاراتهم في عواصمنا !

🔴 هُم عبدة المال الذين يتعالجون بالمجان ونحن الزاهدون الذين نموت على أبواب المستشفيات عندما لا نملك تكاليف العلاج !

🔴 هُم يأخذون حقوقهم بالقوانين ونحن نأخذ حقوقنا بالمعاريض !

🔴 هُم عندهم مفاعل ديمونا ونحنُ عندنا أكبر صحن حمص وأكبر قرص فلافل وأكبر طبق تبولة !

🔴 هُم عندهم أن اليهوديّ الذي أمه يهودية وأبوه غير يهوديّ أكثر يهوديّة من الذي أبوه يهوديّ وأمه غير يهوديّة ونحنُ نمتهنُ النّساء !

🔴 هُم الكفار الذين يأتون من كل حدبٍ وصوبٍ للصلاة في هيكل لا وجود له ونحنُ المؤمنون الذين لا يكتملُ صفّنا الأول في صلاة الفجر في مسجد الحيّ !

أربع مهارات مهمة جداً ..

أربعة أحاديث هي تغنيك عن حضور أربع دورات تدريبية لأربع مهارات مهمة جداً ..

لأنها تجمع أصول الأخلاق والأدب وهي ميثاق على المسلم أن يلتزم بها.

‏▪المهارة الأولى :
‏ قال رسول ﷺ : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيراً أو ليصمت » .
‏" مهارة ضبط اللسان "

‏▪المهارة الثانية :
قال النبي ﷺ : « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه » .
‏" مهارة ضبط الفضول "..

‏▪المهارة الثالثة :
لما قال رجل للنبي ﷺ : أوصني قال : « لا تغضب » ، فردد مراراً قال : « لا تغضب » .
‏" مهارة ضبط النفس "

‏▪المهارة الرابعة :
قال النبي ﷺ : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه » .
‏"مهارة سلامة القلب"

سئل حكيم  :  كيف تعرف ود أخيك؟
فقال  : يحمل همي ، ويسأل عني ، ويسد خللي ، ويغفر زللي ، ويذكرني بربي ، فقيل له : وكيف تكافئه؟
قال  : أدعو له بظهر الغيب .

اللهم اجعلنا أخوة في الله متحابين .
وفي الفردوس على سرر متقابلين
اسعد الله أوقاتكم  بكل خير