الاثنين، 31 أغسطس 2020

يوم القيامه بمفهوم قرآني معاصر عما عهدناه مغاير

من طفولتنا وحتى الممات عندما نذكر يوم القيامة نشعر برعب لا يمكن أن يوصف...

وصلني مقال لا أعرف كاتبه ، رأيت فيه أسلوباً جديداً لوصف يوم القيامة ، لم أقرأ مثله من قبل ، أعجبني كثيراً وهو من أجمل ما قرات فأحببت مشاركته ، وجزى الله صاحب المقال خيراً...

• سيكون يوماً رائعاً
عندما تُبعث وترى الملائكة في إنتظارك تتلقاك...
{ *وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ* }...

• سيكون يوماً رائعاً عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح ..
{ *هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ* }...

• سيكون يوماً سعيداً عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك...
{ *أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ* }...

• سيكون يوماً في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك النبي محمد صلى الله عليه وسلم...
{ *يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ* }...

• سيكون يوماً جميلاً جداً عندما تكون ضيفاً مرغوباً أنت وأهلك وتسمع نداءً خاصا لك ادخل...
*{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ}*

• لن تكون قادراً على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك محمد ﷺ وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم - عليهم السلام 
{ *فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا*}...

هناك ستتذكر ما تلوته هنا :
{ *أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ*}...

استعد جيداً  لحفلة تكريم سرمدية...
كن على العهد .. واصل المسير ..فلم يتبق إلا القليل...
فيامن جاوز الأربعين نحن نجمع رحالنا لنستعد للرحيل

*{{ رزقنا الله جميعاً القلوب المطمئنة التي تشتاق للقائه سبحانه وتعالى}}*

منقول