إشكال الأنظمة العسكريه في عصرنا هذا هو أنها فشلت في تحقيق الغرض المبرر لفرض وجودها.. وهذا الذي سبّب في الأغلب انقلاب شعوبها عليها.
يجب أن يثق الحاكم بشعبه كما يثق بنفسه حتى ينال ثقة شعبه..فالأفعال الإيجابية تدحض الشائعات المغرِضه..
إذ عليه اختيار فريق عمل هدفه معرفة إحتياجات شعبه والوسائل اللازمه لتحقيق مايطالب به بكل نزاهه بعيدا عن الأغراض الشخصيه..
فالدوله التي تتخلص من أذكيائها نتيجة اختلافهم في الرأي مع قيادتها أو حاكمها تفقد كفاءتها في الرياده إذ أنها تفقد العناصر الموهوبه واللماعه التي تحتاج إليها للتطوير والإبداع فيها ولا يبقى سوى الذين يدينون بالطاعه لرأي السلطه وهذا يؤدي إلى سوء الأداء تجاه شعوبهم.
إذا ماتوفرت الحريه لن يوجد داعي للسريه من قبل الدوله أو المعارضه..وعليه فإنه لا داعي لخوف أحدهما من الآخر
وهذا هو (الأمن والأمان) الحقيقي
أبو العز الحلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق