*الفحص الذاتي للفساد*..
يقول المتخصّصون في علم الإجتماع :
- إذا وضعت كمية من السكر أو الحليب في الشاي أو القهوة - وأنت في فندق او مقهى - أكثر مما تفعل عادة في المنزل ، فإن لديك استعدادا للفساد ..
-إذا كنت تستخدم المزيد من المناديل الورقية أو الصابون أو العطور ، في المطعم أو المكان العام ، وتسرف في استخدام التسهيلات المقدمة اكثر من المعتاد ، فلديك الاستعداد للإختلاس ..
- إذا كنت تقدّم لنفسك المزيد من الطعام الذي يمكنك التهامه في الأفراح والمآتم والدعوات والبوفيهات المفتوحة لمجرد أن شخصًا آخر سيسدّد الفاتورة ، فلن تتوانى عن أكل المال العام عندما تتاح لك الفرصة ..
- إذا كنت تتخطى عادة الدور في طوابير الناس الواقفة في الافران أو المؤسسات ، فستكون لديك الرغبة بالتسلّق على أكتاف غيرك للوصول إلى مبتغاك ..
- إذا اعتبرت أن ما تلتقطه في الشارع من مال أو مفقودات أو ممتلكات شخصية ، هو حقّك فلديك بوادر لصوصية..
إذا كنت تهتمّ (عادة) بمعرفة الإسم الأخير (العائلة) بدلاً من الإسم الأول فأنت متعصب ، ومن المُحتمل أن تساعد أشخاصًا لمجرّد أصولهم وإنتمائهم . وكذلك إذا كان يهمك الأشخاص لا الفكر و الإنجازات..
- إذا أحببت امرأة لمجرد أنها لا تكلفك شيئا أو أنها ستخدم مصالحك الشخصية ، فأنت حتما وصولي ، ومن الجائز جدا أن تبيع نفسك لمن يدفع الثمن ..
إن كنت تتجاوز إرشادات المرور والإشارات بدون اي اعتبار ، وتعتبر نفسك فوق القانون فيما تفعل ، فانت مؤهل بجدارة لارتكاب كل المخالفات والتجاوزات ولو سقط فيها أبرياء ..
-اذا كنت ممن يتاجر بقوت الناس ومقومات حياتهم وتعتبرها إثراء مشروعا وشطارة ، أو كنت في منصب يتيح لك نهب المال العام وتعتبر الرشاوى بمثابة هدية عادية ، فأنت الفساد بعينه ..
- إذا كنت تهتم بنظافة بيتك والمحافظة على موجوداته اكثر من البناء الذي تقطنه أو الحي والمدينة ، فلديك فقر بالحس الوطني والانتماء إلى البلد ..
- إذا نظرت إلى هذا المنشور وتساءلت عما إذا كان ضروريا الحديث عن هذه القضايا، فأنت تقدم مصلحتك الشخصية على كشف علل المجتمع ..
لنتذكر أنّ الأمانة هي ما تفعله بينك وبين نفسك وليس ما تفعله في حضور الناس .
*" محاربة الفساد تبدأ من الذات "*
( منقول بتصرف )
ص.ا.
دمشق ١٦آب ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق