لقد استوعب النظام السوري على مدى السنوات الثماني المريره تواجد داعش والنصره والمجموعات المؤيده من قبل تركيا والتوسع التركي في منبج وإدلب وخططها بالسيطره على المناطق السوريه المتاخمة لحدودها وامتداد الأكراد شرق الفرات بغطاء داعم أمريكي رخيص لم يكلف أمريكا شيئا مقارنة بالكلفه التي تكبدتها إيران بدعمها الحشود الشعبيه وحزب الله ثم روسيا بمشاركتها الجويه الفعالة وتركيا بالدعم العسكري واللوجستي لفرق المعارضه السوريه واستضافة ملايين المهاجرين السوريين والنظام السوري بإطلاقه العنان لجشع إيران في البوتاس الكامن في تدمر ولطموحات روسيا في الساحل السوري الغني بالغاز والمفيد استراتيجيا
ولكن لم يستطع النظام السوري ولم يسع لإستيعاب الشعب السوري بل أنه سعى جاهدا لإقتلاع الغالبيه السنيه من جذورها وجعل بقاءها شبه مستحيلا تحت كثافة التدمير الممنهج لكل البؤر السكنية الكثيفه ..
على عكس استكانته لكل الضربات الإسرائيليه والمحافظة على استقرار الجبهة الإسرائيلية وأمن اسرائيل ..كل ذلك لقاء السماح لها بالبقاء جاثمه على صدر الشعب السوري تتحكم بثرواته وأقداره
الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019
مختصر غير مفيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق