- تذابح اليمنيون فيما بينهم ودمروا بلدهم. وحين أرادوا التوصل إلى تسوية زينوا كروشهم بخناجرهم وذهبوا ليتفاوضوا...في سويسرا!!
استضافة المفاوضات الدولية تجارة مُربحة اشتهر بها السويسريون منذ عقود. أي أننا نرى الآن واحدة من أفقر دول العالم تساهم في دعم اقتصاد واحدة من أغنى دول العالم، ...ورزق السويسريين على اليمنيين وأمثالهم!
وبالمناسبة، طالما أن جامعة الدول "العدمية" في القاهرة لا تهش ولا تنش، لماذا لا يتم تحويلها مع مخصصاتها إلى مركز إقليمي محايد ومتخصص للمؤتمرات والمفاوضات عسى أن تنفع في شيء؟
- منذ يومين، عقُد اجتماع دولي افتراضي في برلين لمناقشة الوضع في ليبيا دون وجود لأي طرف ليبي. وقد سبق أن عُقدت مؤتمرات مماثلة رفيعة المستوى بشأن اليمن وسوريا، ولم تتم دعوة أية جهة يمنية أو سورية. محزن أن تصبح تلك المؤتمرات مثل اجتماعات أولياء الأمور في المدارس...لا يُدعى إليها الأولاد رغم أنهم موضوع النقاش.
- يدور على وسائل التواصل شريط فيديو عن ببغاء يُردد بعض العبارات القرآنية!
كأنه لا يكفينا أن هناك مئات الملايين من المسلمين الذين يرددون القران مثل الببغاوات دون أن يفهموا معانيه أو يُطبقوها! ثم أليست إهانة للقرآن نفسه أن يتم تلقينه لغير العاقل؟ فأين الذين يعقلون؟
- ردا على التطبيع الإماراتي - البحريني مع إسرائيل، ماذا لو أقدمت الدول العربية على تطبيع علاقاتها فيما بينها أولا، وسعت الأنظمة جدياً لتطبيع علاقاتها مع شعوبها! ربما تكون تلك الخطوات أجدى من كل ما فعلته الدول العربية حتى الآن "للتصدي للمخططات الصهيو-امبريالية التي تهدف للسيطرة على منطقتنا ونهب ثرواتها"حسبما تقول العبارة التي لا يزال الإعلام العربي يعلكها منذ سبعين عاما إلى اليوم!
----------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق