الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

الإلياذه السوريه ترويها الشهباء الأبيه.. أرسلها قاهر (الغزاة) أمير(البوسطجيه)

#سردة_حلبية_التغريبة_الحلبية
#بقلم_غزوان_بوسطةجي.

#قال الراوي ابو يوسف غزوان،،
في مايروي ويسرد عن معشوقته الشهباء.. بكل زمان ومكان...
وأنه بزمن ليس بالبعيد...
كانت حلب الشام...
تعيش بمحبة ووئام...
رزقها وفير
وخيرها كثير...
صناعاتها بديعة...
وتجارتها سريعة
وحصونها منيعة...

وثمارها يانعة...
وعمارتها رائعة...
ومساجدها ذائعة
وكنائسها واسعة...

حدائقها مريحة...
وساحاتها فسيحة..

أهلها الدر المكنون...
هينون لينون...

رجالها أخيار
نساؤها أحرار

ضيفهم محفوف
ووجههم مألوف...

أسواقهم ممدودة
وقلعتهم مشهودة...
وآثارهم موجودة...
وعاداتهم محمودة...

طعامهم هضيم...
وخيرهم عميم...

نهرهم دفاق...
ونبعهم رقراق...

هوائهم عليل...
وشجرهم ظليل..

لايشكون من علّة...
ولا يخافون من قلّة...

ديدنهم العمل ثم العمل...
دون كلل أو ملل...

فقيرهم موظف...
راتبه مصنّف...
دائم غير مقطوع...
وبعد موته مدفوع...
يعادل خمس ليرات ذهبية...
يصرف بعضه والباقي خبيّة...

أصولهم محفوظة...
برقاع مخطوطة...

كبيرهم يعلوه الوقار...
وصغيرهم ريحانة الدار...

أبرار بالوالدين...
أصحاب علم ودين...

عملهم عبادة...
توارثوه بحكم العادة...

الطرب صنعتهم...
السهر متعتهم...

بيوتهم عامرة...
محبتهم غامرة...

يحبون الغريب...
ويحسبونه قريب...

مكانه صدر الديوان...
وهم للكرم عنوان...

صحبتهم غنيمة...
وسمعتهم كريمة...

نفوسهم عفيفة...
وجوههم أليفة...

وكانوا على ذلك دهور...
حتى جاءهم الويل والثبور
وعظائم الأمور..
في بداية الألفية الثالثة...
وكانت بداية عقده  الكارثة...؟

فتغيرت أحوالهم...
وقل ماءهم وزادهم...
وسُرقت اموالهم...
وحُرقت أسواقهم...
وتقطعت فيهم السبل...
وتعطل سوق العمل...
وعمّ الخراب والدمار...
وإشتعلت الأسعار...
وفسد بعض التجار...
وكأنها رجعت حرب الفجّار...

فأُغلقت الدروب...
وكثرت الحروب...
وضاع الحابل بالنابل...
وانتشر البارود والقنابل...
وكثُر القيل والقال...
وفشى قهر الرجال...

عمت الظلمة الأرجاء...
وانقطعت الماء والكهرباء...

وشاع الخطف والتنكيل...
وأصبح حمل الشهباء ثقيل...

تهدمت الدور...
وكثرت القبور...

وتحولت الجنان إلى جحيم..
وطمى الخطب العميم...
وتشتت  أهل  الشام...
وباتوا تحت سندان اللئام...
وتشتت الأولاد...
وتعرت الأكباد...
وإنقبضت القلوب...
وشاعت العيوب...
وفشت الرذائل...
والبحث عن البدائل...

وتفرقوا في البلاد...
وقلوبهم ظلت بأرض الأجداد...

وابتلوا بالفقر والجوع...
والمسموح والممنوع...

وصبر أهل الشام على البلاء...
كما فعل أجدادهم من الأنبياء...
وصبروا حتى كٓلّ الصبر من صبرهم...
صبروا وصبروا وصابروا....
ووقفوا بصدورهم العارية وثابروا....
وآمنوا أن الحرب صبر ساعة...
وحاربوا قيصر والمجاعة...

وبدأت تلوح بالأفق الآمال...
وأبدع من هاجر بالآعمال...
وأثبتوا أنهم اسياد الرجال
وأعانوا   أهلهم  بالمال...

وما أن تنفسوا الصعداء...
حتى فشى في  البلاد الوباء...
وتوقفت الأسفار
وغلت الاسعار...
ومُنع التجوال...
وتقطعت الأوصال...
وشحت الأدواء...
وتجبر بعض المشافي والأطباء...
وخلت من أهلها الشوارع والأحياء...
فصبر أهل الشهباء والشام على البلاء...

ومرت الأيام والشهور...
وسجين بيته يحسبها دهور...

وفرجها رب العباد...
وفتحت المساجد والكنائس للعباّد...
وللمدارس عاد الأولاد...
ويومها ترخّوه من الأعياد...
وفتحت دوائر الدولة الخدمية
والمؤسسات و الجامعات العلمية...

وظل الحصار سيد الموقف...
والأشغال حالها متوقف...

يكابدون  ويعانون...
وأحياناً بالصخر ينحتون...

حتى يأمنّوا كفاف يومهم...
ولا يمدوا بالذل يدهم...

وظلوا على هذا الحال حيناً من الدهر...
حتى حن لأحوالهم الصخر...

وفي ستة خلت من شباط الحزين...
كان موعد الشهباء مع الشدائد والأنين...؟

فتزلزلت الأرض من تحت أقدامهم...
وكانت لحظات لاتحسب من أعمارهم...؟

إنه ابتلاء من نوع جديد...
خشع منه كل جبار عنيد...؟
گأنها الراجفّة
تتبعها الرادفّة...
قلوب يوم إذٍ واجفة...
أبصارها خاشعة.؟
أزفت  الآزفة ...
ليس لها من دون الله كاشفة...؟
وكانت قلوب كل أهل الشام
تلهج بالدعاء لله بخير الأنام...

ربنا إكشف عنا العذاب إنا مؤمنون...
ربنا إكشف عنا العذاب إنا مؤمنون...

فتهدم مارُمم بعد الحروب...
وتقطعت من هولها نياط القلوب...
وترك الحلبيون بيوتهم وأرزاقهم..
وساحوا بالساحات والحدائق خوفا من حيطان ديارهم...

مرعبة  جداً  هذه   التغريبة...!
أن الحرّة تصبح في خدرها غريبة...؟؟

وأن تصبح جدران البيوت...
لسكانها  العدو   اللدود...!!

وأن يصبح أمان الدور...
لسكانها  حفر و  قبور...

أما والله ليس من  رأى كمن سمع...
أما والله ليس من جاع كمن شبع...

صقيع وأمطار وظلمةٌ  ودمار...
وموت وفقد ورعب من الأقدار...

ليلٌ بلا نورٍ قد جنّٓ بهمهُ...
             حبسٓ الأدلةُ فليسٓ فيها منار...
فهي الحياة فعفةٌ أو منّةٌ...
              ثم المماتُ فجنةٌ أو نار.

نعم هكذا كانت ليلة السادس من شباط /2023 /التي خاض غمارها الحلبيون مع العديد من جيرانهم...
ولكن حصتهم منها كانت حصة الليث الهصور.

ولكن...
هل يئسوا
هل إستكانوا
هل ضعفوا...
لا والله...
إستوعبوا الصدمة...
لملموا الجراح المؤلمة
تعالوا على الأزمات...
وامتشقت الهامات...
كيف لا وهم أهل الشام...
فهل بربكم هكذا إبتلاء يقدر على حمله ...
إلا أهل الشام...
نعم قام الحلبيون من تحت أنقاضهم...
لملموا ما استطاعوا من متاعهم...
من تحت أسقف بيوتهم الآيلة للسقوط...
وأدوا الحزن داخلهم وهزموا القنوط...

دفنوا أمواتهم
وعلت أصواتهم...
وقرروا أن يبعثوا من العدم
كما طائر العنقاء من تحت الرمم...

نعم وقف معهم الله وألبسهم حلل الإيمان وتيجان الكرامة وأكاليل الصابرين الأعيان..

وأعانهم أبناءهم في بلاد المهجر
وبما جاد به كف الخيرين المطهر...
فبدأوا بعمارة ماتهدم...
وبترميم ماكان بعد الحرب ترمم...
وباشروا حياتهم عكس الطبيعة...
وتعالوا عن كل الأيادي الوضيعة...
رجعوا لبيوتهم بعد ان اعادوا إعمارها...
وماهي الا شهور حتى عاد لحلب إعتبارها..
لتقول للعالم بشكل عام...
أنا  هنا  أنا  حلب  الشآم...
أنا  القوية   المنيعة...
أنا المؤمنة المطيعة...
أنا لا أركع ،،إلا لله...
وأهل حلب الأباة...
هم الكُماة الحُماة..
هم   الصابرون
هم المصابرون...
هم أحفاد إبراهيم الخليل...
هم أحفاد محمد الصادق الأمين...

هم أحفاد أيوب أمام الصابرين...
هم أحفاد عيسى إمام الزاهدين...

حينما تموت الشعوب ويجتثون...
سيظل أهل  الشام   يبعثون...
فهل بربكم هكذا إبتلاء
وكل الحروب والوباء...
يقدر على حمله إلاأهل الشام...
فأبشروا أبشروا بقادم الأيام...

فوالله لن يضيعكم الله...
فسعيكم مشكور...
وذنبكم    مغفور...
وصبركم مأجور
بإذن ....... الله.

بقلم...غزوان بوسطه جي.

الاثنين، 14 أغسطس 2023

اقتباسات_من_روائع_الأدب

قلت لكم مرارا
إن الطوابير التي تمر..
في استعراض عيد الفطر والجلاء
(فتهتف النساء في النوافذ انبهارا)
لا تصنع انتصارا.

إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى
لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.
إن الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا، وتقتل الصغارا

#أمل_دنقل
#اقتباسات_من_روائع_الأدب
#Hana

هجرة "غير شرعية" و"سرقة شرعية"! بقلم: المهندس/ محمود صقر

هجرة "غير شرعية" و"سرقة شرعية"!
بقلم: المهندس/ محمود صقر.
13/08/2023
بالأمس غرق قارب يحمل مهاجرين معظمهم أفغان انطلق من الساحل الفرنسي إلى سواحل إنجلترا عبر بحر المانش، وقبله بيومين غرق قارب في البحر المتوسط يحمل مهاجرين من أفريقيا قبالة سواحل إيطاليا قادمين من صفاقس التونسية، ومع تكرار الخبر في نشرات الأخبار خلال ما مضى من سنوات، تحول إلى خبر اعتيادي يتابعه الناس كما يتابعون أي خبر يومي عادي، بينما أمواج بشرية تتلوها أمواج، تستقبلها بطون الأسماك، والأمر بلغ حد اتهام بعض الدول -مثل اليونان- بتعمد إغراق سفن المهاجرين إليها كمحطة عبور.

هذا بخلاف ما يتم التعتيم عليه إعلاميا من تصرفات يومية من جنود حرس الحدود البرية، خاصة في الدول الواقعة على الحدود الفاصلة بين آسيا وأوروبا، وما يمارسونه من جرائم ضد المهاجرين من تقتيل وتعذيب وإطلاق للكلاب البوليسية لتنهش أجسادهم، وفي أخف الحالات تجريد المهاجرين من ثيابهم وأمتعتهم، ثم القذف بهم خلف الأسلاك الشائكة ليعودوا من حيث أتوا.

كل هذا يتم تحت ما تسميه الدول (المتقدمة) "هجرة غير شرعية"، ونفس هذه الدول (المتقدمة جدا)، لا تكف عن الصياح بأعلى صوت بادعاء الدفاع عن حقوق الإنسان، التي لا ينفك عنها حرية التنقل!

حرية التنقل هي "ادعاء" في عالم أصبح فيه المواطن كالفأر في مصيدة الدولة؛ يلزمه جواز سفر للخروج، وتأشيرة سفر للبلد التي سيدخلها، والتأشيرة يلزمها رسوم مدفوعة غير مُستَرجَعَة، وتعبئة استجواب، وتقديم مستندات. وبالمستندات يتم فرز الطلب حسب الدخل والشهادة العلمية وموافقة الجهة المستقبِلة، وأحيانا طلب مقابلة شخصية، وفي النهاية يتم رفضك أو قبولك بدون إبداء أسباب!

وفي عالم يصيح بمناهضة التمييز، تجد أن الورقة المسماة بجواز السفر، والتي لا صلة لها بإنسانيتك ولا درجتك العلمية ولا أعمالك النافعة ولا أي شيء يرتبط بك كإنسان، إلا أنها ترتبط بمحل مولدك الذي لم تختَره ولا حيلة لك فيه، جواز السفر هذا هو الذي يحدد درجتك في حرية التنقل؛ فبحسب الدولة التي ينتمي لها جواز السفر يتم تحديد عدد الدول التي تستطيع دخولها دون الحاجة لإذن دخول مسبق؛ فربما تجد نصابا محترفا، أو حتى مجرما عتيد الإجرام، يمتلك حرية التنقل، بينما أنت الإنسان الطيب الأمين العطوف الحالم برؤية العالَم، أو المجتهد لتحقيق حياة أفضل، بسبب أنك تنتمي بحكم المولد لدولة من العالم الثالث، مكتوب عليك أن تظل محبوسا خلف الأسوار، وإن حاولتَ الفكاك، أكلتك الأسماك، أو استقبلتك كلاب الحراسة خلف الأسلاك.

والذي يحدد مشروعية الفعل من عدمه، هو من يملك القوة والسلطة؛ فالدول الكبرى حددت أن هجرة الضعفاء والفقراء والمضطهدين الذين انقطعت بهم سبل العيش الكريم في أوطانهم غير مشروعة، بينما سرقة الدول الكبرى لمقدرات تلك الشعوب، ونهبها المستمر لها، ومساندة الحكام الموالين للغرب، ودعم ديكتاتوريتهم وفسادهم، ومناهضة تقدم تلك الدول، واحتكار العلوم والتكنولوجيا والمخترعات، وحظر تداولها إلا على سبيل الاستهلاك، وتأجيج الحروب، وتزويد أطراف النزاع بالسلاح، فضلا عن إنفاق المليارات للترويج للشذوذ والانحلال.. كل هذا تعتبره أفعالا مشروعة!

عجيب أن نعيش في عالَم يدعي التحضر، وفي الوقت ذاته يُضفي على أعماله الإجرامية صفة "الشرعية"، بينما الضعفاء المنهوبون والمضطهدون الذين يحاولون الانتقال فقط من مكان إلى مكان في أرض الله الواسعة، يكون فعلهم هذا "هجرة غير شرعية"!

السبت، 12 أغسطس 2023

ماذا تعلم عن جمال عبد الناصر

*⁉️   ماذا تعلم عن جمال عبد الناصر ... الماسوني برتبه متدنيه جدا جدا ...؟؟؟؟؟*
👈🏾  من كتابات 👇🏽 :
*د. مصطفى محمود : (يرحمه الله)*

جمال عبد الناصر أشهر مسدس صوت في التاريخ ،
ويبقي الإنجاز الوحيد اللي عمله انه مات :
* ﺍﺗﻬﺰﻡ عام 48 (ﺍﻟﻔﺎﻟﻮﺟﻪ)
* ﺍﺗﻬﺰﻡ عام 54
* ﺍﺗﻬﺰﻡ عام 56
* ﺍﺗﻬﺰﻡ عام 67
* ﻭﺭﻃﻨﺎ في ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ
* ﺿﻴﻊ ﺳﻴﻨﺎﺀ
* ﺣﺒﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﻻﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺜﻜﻨﺎﺕ ﻭﻧﺴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ

*ألغى ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﻪ ﻭﺃﻟﻐﻰ الأحزاب ﻭﺩﻣﺮ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ،
ﻭﺗﻤﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺴﻠﻔﻪ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﻪ

* ﺿﻴﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﺒﻰ ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻭﺿﻴﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ

* اﻫدﺭ %85 ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻠﻜﻰ ﻟﻤﻠﻚ ﻣﺼﺮ

* ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﻩ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﻪ ﻻﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺄﺷﻴﺮﻩ ﻣﺴﺒﻘﻪ , ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻓﺌﻪ ﺩﻧﻴﺎ

* ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻪ في ﻣﺼﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ تُفَصِّل ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺰﺍﺟﻪ

* ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻣﺼﺮ ﻭهي ﺩﺍﺋﻨﻪ ﻟﺪﻭﻝ ﻋﻈﻤﻰ ،
ﻭﺳﻠﻤﻬﺎ ﺧﺮﺍﺑﻪ ﻣﺪﺍﻧﻪ ﻟﺮﻋﺎﻉ ﺍﻻﻣﻢ

* ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻰ ﻛﺄﺟﻴﺮ , ﺍﺻبح المواطن المصري  يعمل ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻔﺎه

* ﺧﺮﻳﺠﻰ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﺸهادﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﺍﻭﻝ 50 ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ

* ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺮﺿﺤﻠﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﻼﻗﻴﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳَﺼِﻠﻮﻥ الى أعلىﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﻫﻢ ﻭﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺴﻮﺑﻴﻪ

* ﺍﺳﺲ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﺎﺳﺪ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﻋﻬﺪه ﻟﻤﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻻﻣﺎﻧﻪ

🙆‍♂️  *ﺳﻴﺸﻬﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ : قد ﺗَﺴَﻠَّﻢ ﻣﺼﺮ  تحتوي على ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ،*
*ﻭﻳﻘﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺗﺤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ*
👈🏾  *ﻭﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﺑﻌﺪه ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻏﺰﺓ*
*ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺛﻠﺚ ﻣﺼﺮ (ﺳﻴﻨﺎﺀ)*

ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻻﻃﻠﺴﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟعربي ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻬﺘﻒ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﺼﺮﻱ :
ﺍﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﻭﻉ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﻃﻔﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻱ ،
ﻭﻣﻦ ﻛﺮﺑﺎﺝ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ،
ﻭﻣﻦ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ ،
ﻭﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ،
ﻭﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ،
ﻭﺳﺎﺩ ﻣﻨﺎﺥ ﻻ ﻳﺰﺩﻫﺮ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻓﻖ ،
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ،
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺍﻟﻘﻴﻢ ،
ﻭﻫﺒﻂ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ،
ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻐﻮﻏﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ .
ﻭﻋﺎﺵ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺿﺠﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ،
ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺩﻋﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺧﺎﺋﺒﺔ ،
ﺛﻢ ﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺗﻘﺴﻢ ﺍﻟﻈﻬﺮ ،
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ،
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ ﺗﺤﺖ ﺭﻣﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ،
ﻭﻋﺘﺎﺩ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﺇلى ﺧﺮﺩﺓ ،
ﻭﺿﺎعت مصر ﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ وضاعت الامه
……………………………
د. ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ