الخميس، 1 فبراير 2018

أعداء الإسلام وعملائهم

أعداء الإسلام الغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا وبإيعاز وتحفيز مم اسرائيل ينوون تدمير البلد بأيدي حكامنا ثمنا لبقائهم على رأس السلطه ولكن علينا ألا ننسى أن العدو المنفذ لخططهم  ضدنا وضد لإسلام هو سلطتنا  العميله الطائفيه والعنصريه المستبده الفاسده والتي تنهب أموالنا بإسم المقاومه وهي على تماس معنا مباشرة  وهي التي أدخلت الروس أيضا ليستغلوا موارد غازنا وسواحلنا.. والفرس الرفاض لينشروا مذهبهم المخرب ويقوضوا ديننا القويم   ويشوهوا سنة بلاد الشام الرائده بخزعبلاتهم ولطمهم ونحيبهم وحقدهم وأطماعهم عدا عن نهب معادن باديتنا وتحالفهم مع سلطتنا وحزبهم في لبنان وتعاونهم مع ربيبهم المالكي  في فتح سجونهم في العراق وسوريه لتشكيل جزء من عصابات داعش وقد رأيت كيف كشطوهم من تدمر في يوم وليله واستغرقوا أسابيع لطردهم من باقي المناطق كي يدمروا  المدن على سكانها ويهجروا الباقي..
لا يمكن أن تتغاضى عن سرطان مستفحل كي لانعالجه بالكيماوي.من أجل سلام مزيف وأمن بلأأمان
الثوره قامت في بادئ الأمر ضد العبودية والظلم والفساد والخيانة والطغيان وكلنا نعلم أنه لم يكن هناك لاحريه ولاعداله ولاكرامه ولا ديموقراطيه فاصطنعوا الإرهاب مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل كي تكون مطيه لهم لبقائهم  وتدمير البلد وتهجير الشعب واستعمل هذا السلاح كله بأموال شعبه ضد شعبه ولم نرى هذا الجبان البليد المعتوه يطلق رصاصه واحده على العدو الحقيقي الذي نعرفه كلنا..ألا وهو اسرائيل..فبأي آلاء ربنا وربهم يكذبون....
أبو العز الحلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق