يبدو أن بوادر صفقة القرن حيال الشرق الأوسط تلوح في الأفق من خلال تفكك منظومات إتحاديه عربيه وإجتماعات علنيه وسريه بين اسرائيل وبعض الأنظمه العربيه رغم تعنت الدوله الصهيونيه وفجورها وعنصريتها والدعم الأمريكي اللامتناهي لها.. وذلك بعد انهيار دول المجابهه بشريا وعسكريا واقتصاديا واستنزاف دول المنطقه الناهضه بمشاريعها التنمويه بحروب الخاصره ماليا وعسكريا وإشغال جميع تلك الدول بأمنها القومي وسلامة أنظمتها...
بإختصار إن صفقة القرن لاتهدف الى تسوية القضيه الفلسطينيه كما يروج لها ..بل إلى تصفية القضيه الفلسطينيه ، والقضاء على رؤى دول المنطقه الحاليه والمستقبليه..
د.محمد لطفي
الاثنين، 3 ديسمبر 2018
رؤيه قاتمه لمستقبل الشرق الأوسط
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق