الاثنين، 3 ديسمبر 2018

رؤيه قاتمه لمستقبل الشرق الأوسط

يبدو أن بوادر صفقة القرن حيال الشرق الأوسط تلوح في الأفق من خلال تفكك منظومات إتحاديه عربيه  وإجتماعات علنيه وسريه بين اسرائيل وبعض الأنظمه العربيه رغم تعنت الدوله الصهيونيه وفجورها وعنصريتها والدعم الأمريكي اللامتناهي لها.. وذلك  بعد انهيار  دول المجابهه بشريا وعسكريا واقتصاديا واستنزاف دول  المنطقه الناهضه بمشاريعها التنمويه بحروب الخاصره ماليا وعسكريا وإشغال جميع تلك الدول بأمنها القومي وسلامة أنظمتها...
بإختصار إن صفقة القرن لاتهدف الى تسوية القضيه الفلسطينيه كما يروج لها ..بل إلى تصفية القضيه الفلسطينيه ، والقضاء على رؤى  دول المنطقه الحاليه والمستقبليه..
د.محمد لطفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق