بمناسبة مرور ثماني سنوات على اندلاع الثوره السوريه قإن المعارضه الشعبيه لم تحقق ما تريد ولكنها لم تنصاع إلى مايراد لها أن تنصاع إليه
صحيح أنها لم تكن لها القدره على قلب النظام بسبب اختلاف آراء المعارضه السياسيه نتيجة أغراض القوى المتعدده الداعمه لها وبسبب تشرذم توجهات وسلوكيات المعارضه العسكريه..الشيء الوحيد الذي حققته هو تعريتها لبنية النظام وعنصريته الفاجره ومآربه الخفيه وعمالته الخسيسه وتكذيبها لإدعاءاته الوطنيه
بينما لمسنا دعما عسكريا جوا وأرضا ودعما إقتصاديا وإعلاميا من قبَل الدول الموالية للنظام نظرا للمكاسب الكبيره التي تم الإتفاق عليها معه لصالحها أو الإذعان لها رغما عنه لقاء بقائه في الصوره كسلطة لسوريه موحده على الخارطه الجغرافيه وتورته مقسمه على الخارطة الواقعيه
الثلاثاء، 19 مارس 2019
ذكرى مرور ثمانية سنوات عجاف على الثوره السوريه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق