الأربعاء، 17 أبريل 2019

في مواجهة الأحداث

قد نعتقد أننا نعرف الكثير عما يحدث في( الشر) الأوسط نظرا لما عانيناه حتى الآن..ولكن هناك الأكثر وراء الكواليس فعلى حد علمنا الخافي أعظم..وقد نقنع أنفسنا بأن ما يجري من سياسات عليا أقليميه ودوليه هي أكبر من أن تعنينا..وأن أحداثها المؤسفه لن تحثنا عبر ذلك أو أنها رغم آلامها لن تستميل قلوبنا ولكنها لابد أن تؤثر فينا كبشر وكإنسانيين وأن تجذب انتباهنا بأن استمرار هذا الوضع بالتدهور سيؤدي إلى نشوب حروب مزمنه مريره على حسابنا بتشجيع ودعم من الدول الكبرى..
لذلك علينا أن نستيفظ لنهرع إلى حل مشاكلنا قبل أن تصل بنا إلى طريق مسدود لا تحمد عقباه.
تبقى المشكله في كيفية خلق وعي خلاق لغرس مفاهيم أخلاقية في شعوب مقهوره لمواجهة سلطات قاهره..
د.محمد لطفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق