تقديس ما في الأرض هو بلاء يصيب الغالبيه من الشعوب بنسبه أكثر بكثير من بلاء الكورونا ونذعن له بكل بساطه إلى درجة السذاجة والغباء
"إن أخطر ما يمكن أن يبتليك الله به , هو أن يهيئ لك عقلك أن في هذه الدنيا أناسا هم أعلى منك مرتبة وقدرا.. كملك أو رئيس أو أمير..عليك حينها , بأن تبدأ ليس فقط بتقديسهم واحتقار نفسك .. بل وبتقديس أبناءهم أيضا, وأبناء أبنائهم الرضع.. وكأنهم يرون ما لا ترى ويعقلون ما لا تعقل..وكأن الحكمة تورث كما تورث الملامح..
فإن أصابوا بقليل من قول أو عمل.. هولته وعظمته.. وإذا ما قاموا بخطأ ما.. كذبت عقلك.. وبحثت لهم عن مبررات لم يكلفوا هم أنفسهم عناء البحث عنها.. وذلك كله لترضي الفكرة الأساسية التي امتلكت جوارحك وسيطرت على أحاسيسك والتي تقوم على التقديس.. والمقدس طبعاً لا يخطئ.. وسيعقب هذا الابتلاء محاولتك نشره بين الناس.. وإدانة من يقول بعكسه،
وهذا أدهى وأمرّ...
لا أعرف صدقاً كيف دخلتَ إلى هناك.. لكنني أعرف أنك يجب أن تخرج.. ومن أجل هذا يجب أن تعي أن الله عز وجل يعرفك بإسمك.. وقد خلقك بيده.. وبث فيك من روحه.. وأمر ملائكته أن يسوقوا إليك رزقك.... وقدر لك أجلك..
عاملك كما لم يعامل أي انسان.. .
لم يعاملك كتابع أو نكرة.. ولم يميز بينك وبين أحد إلا بالتقوى
فلا تعامل نفسك هكذا....
لا تذل نفسك.. أنت حر.. عش وأنت حر.. ومت وانت حر"
هذا النص هو مدونة اليوم
الذي كتبه ديك الجن – العمّاني – وعالجته بتصرف
وددت لو أنني كتبته
13/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق