بالمناسبه بعدما ناقشنا فساد الأمم في النادي عدت إلى البيت وأعدت مشاهدة فيديو نقاشنا بعد ان اعتبرت نفسي من المشاهدين للعبة تنس السلطات لفريقين أساسيين من فرق الفساد هذه ..
وذلك بصفتي حَكَماً..
ولما سئلت عن رأيي في المباراه فقلت بحيادية وكأن الفريقان يلعبان على أرضي...
هناك فريق يسرق العالم من أجل صالح بلده وهناك الفريق الآخر يسرق بلده لصالح عائلته
من الناحية الدينيه كل له
أسلوبه في الخداع والسلب
ومن الناحية الوطنيه الأول يعمل لصالح وطنه بأسلوب ماكيافيلي..وهو مرفوض أخلاقيا وإنسانيا لأنه فضّل نفسه وأهله عن باقي البشر
والثاني يعمل لصالح أهله بأسلوب مافياوي وهو مرفوض وطنيا وضميريا
لأنه بذلك باع البلد وخان الأمانه وهنا أوقفت المباراه قائلاً بئس المربِي والمربَى فبأي آلاء ربهما يحكمان
د.محمد لطفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق