*مقال للكاتب الصيني تشوا تشين*
لينغ24 مارس 2023
✍️أكبر تهديد للولايات المتحدة ليس الصين ، بل السلام.
- سيضع السلام في العالم نهاية للإمبراطورية الأمريكية الدولاريه التي بُنيت حول الحرب واقتصاد الحرب- وتجاره الحروب.
- *عندما يكون هناك سلام في العالم ، سيضيع الأمريكيون.*
- لن يعرفوا ماذا يفعلون ، فالكثير ممن يتم توظيفهم لمجرد التحريض على الحروب وادواتهم سيكونون عاطلين عن العمل.
- سيكون المجمع الصناعي العسكري بأكمله معطلاً عن العمل.
- ستكون جميع القواعد العسكرية الأمريكية في العالم زائدة عن الحاجة ، وكذلك جميع حاملات الطائرات والطائرات العسكرية والصواريخ البالستية العابرة للقارات وأسلحة الدمار الشامل وجميع الصناعات الحربية المساندة.
- سيصبح التوظيف هو المشكلة رقم واحد في الولايات المتحدة عندما تكون آلة الحرب الأمريكية معطلة بسبب عدم ملاءمتها، فإن جميع مشغلي وكالة المخابرات المركزية سيكونون عاطلين عن العمل.
- كل الأخبار المزيفة عن التهديدات والأعداء ستصبح نكاتًا.
- ستكون الميزانية العسكرية التي تبلغ قرابة تريليون دولار أمريكي باهظة تمامًا بدون حروب وبدون أعداء.
- عندما يكون هناك سلام في العالم ، سيتعين على الأمريكيين صناعه فرص عمل لأنفسهم ، ليجعلوا أنفسهم مفيدين مرة أخرى كأشخاص مسؤولين ، وليسوا دعاة حرب وقتلة ، وليسوا تجار حرب.
- لن يكون هناك من يشتري آلة الحرب الباهظة الثمن ، ولا حاجة لعصابات عسكرية تعرف أيضًا باسم الحلفاء.
- *ندد الأمريكيون باتفاق السلام الأخير بين إيران والسعودية بوساطة صينية، ووصفوه بأنه تهديد للمصالح الأمريكية.*
- الأمريكيون جميعهم جاهزون لكسر اتفاق السلام هذا.
- هذا هو مدى الشر الذي يتخذه الأمريكيون ، كلهم مستعدون لصناعه الحرب من عدمه وضد السلام.
- السلام ضد مصالح الأمريكيين ، إمبراطورية شريرة تزدهر على الحروب وعدم الاستقرار وتبيع الأسلحة للقتل والتدمير في الحروب.
- ندد الأمريكيون باقتراح الصين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء مفاوضات السلام ، وقال الأمريكيون أيضًا إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار.
- لقد استيقظت شعوب العالم على شر الأمريكيين. الكل يريد السلام ما عدا الأمريكيين.
- *فقط العميان والحمقى ما زالوا يدعمون الأمريكيين الأشرار في إثارة الحروب وطرقهم الشريرة.*
هناك حل وسط
لتحافظ أمريكا على مؤسساتها العسكريه والإستخباراتيه والعالميه والإقتصاديه والفنيه .. ولكن بدل أن تستخدمها في الشر والجشع والدمار والإستبداد والإستعمار والسيطره فلتوجهها في بناء الإقتصاد المتوازن في العالم في خير البشريه والتطوير والإنماء والتعليم والبناء ونصرة الحق وهزيمة الباطل
لتسود بإنسانيتها وعلمها وفنونها...
من منا لم يحب أمريكا بدستورها وديمقراطيتها
وطبها وقوانينها وفنونها واختراعاتها وقبولها المهجرين الضعفاء وتوطينهم وتعليمهم وتجنيسهم
ولتكسب بعدها من أفكارها واقتصادياتها وعلومها واختراعاتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق