الاثنين، 4 يوليو 2016

البعث بين الولاده من رحم اشتراكية عاهره إلى التربيه في أحضان طائفه فاسدة فاجره

البعث بين الولاده من رحم اشتراكية عاهره إلى التربيه في أحضان طائفه فاسدة فاجره

منذ أن نشأ البعث بعد ولادة من أم عاهرة ليرعاه أب  فاجر مرتزق, وهو
يحاول أن يجد له مكانا في كراسي الحكم في سوريا. فلما نضبت محاولاته الفاشلة نظرا
لمعرفة الشعب السوري بتاريخه (المشرف) حتى اغتنم أول فرصة في إعتناق الناصرية
لينضم إلى مؤسسي الوحدة بين سوريا و مصر آملا أن يترك له رجال الثورة في مصر حكم سوريا  مؤملين على ما بثوه  في آذانهم من خبرتهم بالشعب السوري الذي يحتاج إلى قبضة من حديد لتجعله سواء بشعب مصر تحت ظل الإشتراكية و العلمانية, لكن عبد الناصر خيب أمله عندما إعتبر الدولتين جمهورية واحدة عربية متحدة و أسس
القيادة في سوريا بنسبة 1:5 مصريين إلى سوريين بحسب نسبة عدد سكان مصر إلى سوريا .
وطبعا هذا لم يرق لهم إذ سرعان ما تآمروا على الوحدة ودخلوا في صفوف الإنفصاليين الذين كانوا يشعرون بما يعاني منه الشعب السوري من عنصرية على يد القواد المصريين و البعثيين, فشرخوا الوحدة متنكرين بإسم العلمانيين الشرفاء حتى إذا ما آلت أحلامهم ( على شونه ) نظرا للإنتخابات النزيهة الأولى و الأخيرة التي قامت في عهد الإنفصال, حتى كشروا عن أنيابهم و قاموا بإنقلاب على الإنفصاليين مرتدين زي الوحدويين من جديد ليأخذوا من عبدالناصر عنوة زمام المبادرة في حكم سوريا حتى إذا تمكنوا تخاصموا مع عبدالناصر ورحلوا الضباط المصريين الخبراء و سجنوا الضباط السوريين الشرفاء, وفتحوا الطريق أمام العلويين للإنتساب إلى الجيش و قياداته بحيث سلموا القوات المسلحة لهم وامتهنوا هم أمور تسييس البلاد حتى إذا ما خاضوا غمار حرب حزيران 67 , كانت ثمار
عمالتهم قد أينعت ليقطفوها و يقدموها هدية لإسرائيل.
و قد دعموا وقتها وزير الدفاع السوري الذي خسر الحرب ليبقيهم في مناصبهم  ليتابعوا رشف رحيق هذاالبلد المكلوم, ثم ليقوموا معه في الإعداد لمسرحية كان الأجدر أن تلقب : شر البليةما يضحك عندما إفتعلوا نصرا في حرب 73 أسسوا من خلاله دعائم إشتراكهم في الحكم مع جيش عقائدي علوي هدم سوريا و فككها من خلال أمراض عضالة نخرت كالسوس عظامه و هيكله ليكون لقمة سائغة في أيدي متآمري الغرب و دعاة الدرب و عملاء الشرق ورفاض الفرس .
أبو العز الحلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق