الخميس، 21 مايو 2020

رحيل أم عزت رستم السيده الغاليه عائشه أرمنازي في ليلة القدر من يوم ٢٠ أيار ٢٠٢٠

رحلت أمنا، ورحل معها إحساسنا بالفرح، رحلت وتركت ألماً بكل أعضائنا، لم يعد شيء يفرحنا بعدها، وكأننا كنا نفرح لأجلها، رحلت وتركت قلبينا مليئان بالأحزان. كان عندنا أم قلبها كالجنة، رحلت لتخبرنا بأن الطيبين لا يدومون طويلاً، حياتنا مؤلمة عندما نحتاجك ولا نجدك، حزن قلبنا بوفاتك وبكت عيوننا لفراقك، ولا زالت أرواحنا تشتاق لك، ولكن رضينا بقضاء الله وقدره، وسيظل لساننا يهتف بالدعاء لك.
لامثيل لحبنا لك لأن مثلك لا يستحق سوى الحب ولا نملك أمامهم سوى أن نحب .نرمم  معهم أشياء كثيرة ونعيد طلاء الحياة ونسعى صادقين كي نمنحهم  بعض السعادة....
اليوم رسالتنا لأمنا رسالة شكر وامتنان...رسالة حب لكل من كان شمعة مضيئة في ليلنا يوما ما وكان جسرا للمحبة في طريقنا....أنت عطر الياسمين يفوح  في حياتنا....شكرا لدوام وجودك معنا ولطيفك الذي زرع في ذاكرتنا ...
أخوك د.محمد لطفي مهروسه
مع أسمى الحب والوفاء لأمك التي تجلت لي كيوم وفاة أمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق