في عهد بشار الأسد طرأت عوامل جديدة على تركيبة النظام في مقدمها تقدم العائلة المباشرة للأسد الإبن على الطائفة وتحولت إيران إلى عراب النظام السوريإلى أجل مؤقت حيث أن الضغط الإقتصادي الأمريكي النووي النفطي والشارع الإيراني المحروم سيجعلانها تعيد حساباتها في نهمها لتشكيل الهلال الشيعي وستكتفي بنفوذها عل العراق ولعب دور فزاعه الخليج أما روسيا كفيله وممثله بشرط ألا يتعارض ذلك مع مصالحها مع تركيا التي أصبحت لها الأفضليه نظرا لمتاخمة حدودها معها خصوصا بعد أن فتحت لها نافذه في حصن الناتو وبدأت في تحقيق رغبات تركيا من غاز وسلاحل لتبعدها عن الغرب بعد أن أظهر نواياه السيئه في محاولة الإنقلاب الفاشله ورفضه انضمامها للإتحاد الأوربي وتسليح الأكراد ضدها وإساءة سمعتها في النبش عن مجازر اﻷرمن وكذلك ما تبعه من زيادة الإتكال المباشر على حزب الله.. فقد انتهى الحزب العقائدي وانتهى إيمان الجيش السوري بهذه العقائد ولم يبق له غير عقيدة إلغاء الآخر.
الخلاصة أن النظام في طريقه إلى الإنتهاء شاء من شاء وأبى من أبى, خصوصا بعد أن انتهى الغرب من تدمير سوريه والعراق واستنزاف الخليج وترضيخ مصر حيث أن الركائز التي كان قد قام عليها لم تعد قائمة بما في ذلك سنة الأرياف والقدرة على إرهاب الشعب السور ي وإبتزاز الحكومات العربية .
والذي لا يريد استيعاب مايدور على الأرض السورية ويصر على تدمير بلده وتفتيتها إلى طوائف عليه أن يسأل نفسه : هل كان ضروريا الإستعانة بحزب الله للإنتهاء من بلدة القصير والإنتصار على حمص وعلى البلدات الأخرى ؟ وهل كان بحاجة إلى مقاتلين من لبنان والعراق وإيران للحؤول دون سقوط دمشق ؟ وهل تتوجب المراهنة على قتل الشعب السوري لتعيش عائلة وزبانيتها ؟
إذا كان ذلك فإنه سيمضي في طريق التطرف من أجل تبربر القتل والقمع والإستعانة بقوى خارجية من أجل البقاء ..
هل هذا هو الإنتصار الموعود ؟ انتصار الشيخ والبحر على السمكة العملاقة في رائعة همنغواي عندما عاد بطله لقريته يجر بقاربه تلك السمكة التي تحولت إلى هيكل عظمي بفعل القروش التي نهشتها والتي لم تثنيه عن شعوره بنشوة الإنتصار عليها أمام رجال قريته ..وهو على يقين تام في قرارة نفسه بأنه يجر أذيال خيبته . ويبقى السؤال: أين يمكن أن نوظف هذا الإنتصار الذي لا يصب إلا في خدمة إسرائيل المتلهفة لنتائج سعت لأجلها سنين من الجهد الذكي وسعينا نحن أيضا لأجلها سنين من النفاق المبتذل والتغابي المكشوف .
ا
والذي لا يريد استيعاب مايدور على الأرض السورية ويصر على تدمير بلده وتفتيتها إلى طوائف عليه أن يسأل نفسه : هل كان ضروريا الإستعانة بحزب الله للإنتهاء من بلدة القصير والإنتصار على حمص وعلى البلدات الأخرى ؟ وهل كان بحاجة إلى مقاتلين من لبنان والعراق وإيران للحؤول دون سقوط دمشق ؟ وهل تتوجب المراهنة على قتل الشعب السوري لتعيش عائلة وزبانيتها ؟
إذا كان ذلك فإنه سيمضي في طريق التطرف من أجل تبربر القتل والقمع والإستعانة بقوى خارجية من أجل البقاء ..
هل هذا هو الإنتصار الموعود ؟ انتصار الشيخ والبحر على السمكة العملاقة في رائعة همنغواي عندما عاد بطله لقريته يجر بقاربه تلك السمكة التي تحولت إلى هيكل عظمي بفعل القروش التي نهشتها والتي لم تثنيه عن شعوره بنشوة الإنتصار عليها أمام رجال قريته ..وهو على يقين تام في قرارة نفسه بأنه يجر أذيال خيبته . ويبقى السؤال: أين يمكن أن نوظف هذا الإنتصار الذي لا يصب إلا في خدمة إسرائيل المتلهفة لنتائج سعت لأجلها سنين من الجهد الذكي وسعينا نحن أيضا لأجلها سنين من النفاق المبتذل والتغابي المكشوف .
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق