للإطلاع مارأيكم دام فضلكم
الفرق بين الصالح والمصلح
أساس المشكلة الحاليه بين السلطات المستبده وشعوبها هو
🔴( مانص عليه فقه الدعوة)
السلطات المستبده تحبُ الصالحين معها
وتعادي المُصلحين لها
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح .
ولكن لما بعثه الله تعالى صار مصلحًا فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون .ولو كان في زماننا.. لإعتبروه إرهابيا
🔴السبب لأن المصلح سيصطدم بصخرة أهوائهم حين يريد أن ينتشلهم من فسادها .
🔴ولذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح لأنه سيقابل بالعداوة ( يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر واصبر على ما أصابك ) .
🔴قال أهل الفضل والعلم : مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين ، لأن المصلح يحمي الله به أمة ، والصالح يكتفي بحماية نفسه وفساد الأمه.
فقد قال العزيز الجليل في محكم التنزيل :
( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون َ).
ولم يقل صالحون ..
🔴فكونوا مصلحين ولا تكتفوا بان تكونوا صالحين..
خراب الأمه ليس بقتل المعترضين او تهجير اللاجئين. .وانما بتخريب الأخلاق والسلوكيات وإفساد العباد لأنه يحدث طفرة ماسخه في جيناتها يتمثلها أفرادها و القادم من أجيالها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق