في شقتك في بناية الأوقاف الكائنه مباشرة تحت شقتنا .. أسمع نحيب الكمان على البيانو الصامت المجلل بالبياض وبين الفينة والأخرى اسمع صوتك تناجيه اشتقت إليك بحجم استحالة عودتك إلى هذه الحياة. مرت ثلاثة أيام، ولا زلت أتخيل أن وفاتك مجرد حلم وأنك على قيد الحياة، أتذكرك فأبتسم مره وأبكي ألف مرة رحمك الله يا أخي. أخي تفاصيل وجهك الطيّب، ضحكاتك، أيامك أفعالك أقوالك، خفّة الوقت معك، وحنيتك توسّدت التراب. أخي سأظل أحاورك بالدعاء لأرسم ابتسامتك وأنت في السماء رحمك الله وجعلك بجنات النعيم، رحماك ربي به. أخي ليتك كنت خالداً أو ليت قدرك بالحياة دام لمدة أطول كالنجم الطارق ينسل عبر ثقب المجرة الأسود إلى نور النعيم ..
اشتقت لك بشكل لا يوصف . أخي رحمك الله بقدر شوقي إليك. لم ولن أنساك يا أخي سأسأله أن يجمعني معك في جنة الخلد. أخي وإن رحلت عن هذه الدنيا سأظل أحاورك بالدعاء لأرسم ابتسامتك في السماء . لن أنساك ما حييت، أعترف أني فقدت أخي من ألجأ إليه في كل وقت
من يسد مكانك؟ و سيبقى هذا اليوم هو اليوم الأصعب فى حياتي، فقدت نصف روحي، فقدت جزءًا من قلبي، فقدت خلاً رحل فكان رحيله أكثر الأشياء وجعاَ لي، أخي رحمك الله وعوضني بلقائك في الفردوس الأعلى
الأحد، 19 مايو 2019
عزاء بمناسبة وفاة د. طارق رفاعي أخو غاده رفاعي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق