أخي العزيز أبو يوسف
من أين أتيت بهذا الفلسطيني الأرعن ذو الإتجاه المفضوح مع النظام وا لذي ليس له أي مصداقيه على الصعيد الإقليمي والغربي..اللهم أنه قد كشف لي حقيقة وعمالة هيثم المانع رغم أنني كنت قد أعدت تصنيفه سلبيا من بعد ابتداء الثوره ولكن أن تسمع بإقراره هذا بعظمة لسانه وبهذا الشكل المنبطح بين أحضان الأسد فيكون بذلك قد أثبت لنا عمالته بالجرم المشهود والمسموع..
أقل مايتهم به هذا الصرصور أنه تغابى عن ذكر ٥٠ سنه من الإرهاب والإستبداد والإجرام والفساد والتعذيب والقتل في الأقبيه المتعفنه والتهجير الممنهج..
تناسى كل هذا وبدأ بشن حرب شعواء على عملاء جدد مثل ابن زايد وابن سلمان أو انتقد صعاليك في الثوره يعرف شعبنا ماضيهم واحدا واحدا ولم نكن في يوم من الأيام نستشهد بكلامهم كما أنه لم ينبس ببنت شفه عن المذهب الرافضي لإيران ولا عن بيع سوريا بأكملها بعد تقسيمها بين الروس والإيرانيين والأمريكان والسماح لكل هذه العصابات بالمرور عبر حدوده بعد أن كانت النمله تراقب في مرورها ثم إجباره الثوار على حمل السلاح ليدافعوا عن أهلهم وذويهم وعن أرضهم وقراهم عندما شرع في ضربهم بالنار وهم عزّل بعد صلاة الجمعه
وهل من الممكن تصديق مثل هذه الترهات عن نظام احترف الإجرام وامتهن العماله المكشوفه والنفاق المبتذل ومستعد أن يبيد سوريه ومن عليها مقابل بقائه في الحكم.. أساسا لم يمكنونه من الحكم إلا من أجل تنفيذ هذه المؤامره وقد نفذها على أسفل وجه
ولاتقل لي أنك تؤيد مثل هذا الكلام لأني لن أصدق أن رجلا مثقفا يحمل هذا الأسم لهذه العائله المشرّفه ويتمتع بكرم الأصل ووالده هذا الفقيه العلامه أن يستمع لهذا الكلام وينشره ..وأنت المعروف بمراجعك الغربيه الموثوقه التي أحترمها وأتشرف بمناقشتها
ولن أعتبرك قد نشرت مثل هذا الحديث دون أن يصدر تعليق منك يعبّر عن سمو مقاصدك وحقيقة رأيك..
ولك مني أسمى الود والإحترام.
الجمعة، 17 مايو 2019
رد على فيديو من أخي صفوان أبي يوسف يحوي مقابلة الشبيح الفلسطيني أسامه فوزي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق