الثلاثاء، 26 فبراير 2019

☘️لماذا نصوم الأثنين والخميس ؟ ☘️

نترك الاجابة على هذا السؤال للبرفيسور الياباني المسلم  /  يورشينوري
" كان نبينا الكريم يصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع .."
كان هذا هو موضوع جائزة "نوبل" لعام 2016 للفسيولوجي
والطب للطبيب والعالم اليابانى المسلم " يورشينوري اوهسومي "

حيث قال في دراسته ..
===================
حين يجوع جسد الإنسان يأكل نفسه أو يقوم بعملية تنظيف لنفسه
وذلك بإزالة كل الخلايا السرطانيه وخلايا الشيخوخة والزهايمر
ويحافظ علي شبابه ويحارب أمراض السكر والضغط والقلب عن
طريق تكوين بروتينات خاصة لا تتكون إلا تحت ظروف معينة
وعندما يصنعها الجسم تتجمع بشكل انتقائي حول الخلايا الميتة
والسرطانية والمريضة وتحللها وتعيدها إلى صورة يستفيد منها
الجسم .. وهذا ما يشبه تدوير المخلفات أو "recycling..

وهذه العملية والتي تسمى " autophagy " تحتاج إلى ظروف غير
تقليدية تجبر الجسم عليها وتتمثل هذه الظروف في امتناع الإنسان
عن الطعام والشراب لمدة تتراوح مابين 8 إلى 16 ساعة بشرط
أن يتحرك الإنسان في تلك الفترة ويمارس حياته الطبيعية وتتكرر
هذه العملية لفترة من الزمن لكي يتمكن الجسم الإستفادة من هذه
العملية وحتي لا تعطي فرصة للخلايا السرطانية أن تنشط مجددا
وأثناء هذا الحرمان الكامل والمتكرر يوميا لاحظوا نشاط جسيمات
بروتينية غريبة أسموها "autophagisomes" تتكاثر في كل
من أنسجة المخ والقلب والجسد تكون أشبه بمكانس عملاقة تتغذى
على أي خلية غير طبيعية تقابلها.. ونصحت الدراسة بعمل مايسمى
ب "starvation" وهي تعني ممارسة الجوع والعطش يومان أو
ثلاثة أسبوعياً من ٨ إلى ١٦ ساعة..

لو اتممت القراءة ،صل على النبي ولا تنس مشاركة المنشور ومتابعة الحساب للمزيد باذن الله ❤️☘️

الاثنين، 25 فبراير 2019

هدية وفاء من رولا إلى براء

أحبني كما أنا ..
بلا مساحيق .. ولا طلاء ..
أحبني .. بسيطة ، عفوية
كما تحب الزهر في الأرجاء  والنجوم في السماء ؛
فالحب لي ليس مسرحاً نعرض فيه آخر الأزياء ..
و نسمع فيه أغرب الأصداء..
لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا
النَيْل والرقي والعطاء
فابحث عن الشمس التي خبأتها في داخلي
إن كنت حقاً تعرف النساء ؟
أحبني ..بكل ما لدي من صدق
ومن طفولة ومن براء
وبكل ما أحمل للإنسان
من مشاعر جميلة وأحاسيس وفاء.
أحبني غزالة رومانيه
بروح الفروسيه لحمص العديه..
هاربة من سلطة القبيلة الرافضيه.
أحبني ..
قصيدة ما كتبت ..
وجنة ما سرحت
على حدود السحاب ..
مستحيلة لغيرك ..أبدية لك
أحبني لذاتي .
وليس للكحل الذي يمطر في العينين .
وليس للورد الذي يلون الخدين ..
وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين .
أحبني تلميذة تعلمت مبادئ الحب على يديك
كم جميل عندما يزهر الحب معك
بالجوار والحوار والقرار ..
أحبني إنسانة .. من حقها أن
تناجيك بالحوار ..
وتسامرك بالجوار..
وتعاهدك بالقرار ..

السبت، 23 فبراير 2019

الفلسفة البوذية تقول .. ونحن نقول

شاهدت مدوّنه تتكلم عن الفلسفة البوذية التي تقول :
  ألا حاجة للإنسان أن يخلق جنّة أو نارا ..
لأنّ كلّ إنسان ساحر ومبدع على طريقته.
وباستطاعته أن يصوغ عالمه الخاصّ .. وفقا لمشيئته ..
وبذا يرتاح الخالق من عناء المهمّة ويعتكف.
وأن أفضل ما يمكن أن يفعله الإنسان ..
هو أن يبحث عمّا يريده فعلا وليس عمّا كان يفكّر أنه سيجده...!!!
وتعليقي على ذلك
خلق الله الإنسان كي يكون خليفة الله في الأرض و ليطبق تشريعاته وقوانينه التي تنظم علاقات الناس ببعضها بإفشاء المحبه والسلام بينها وإقامة العدل وتبادل الإحترام والتعاون على بناء مجتمع قوي متماسك يكون قدوه تحتذي به الأجيال المتعاقبه
وقد بشر الخالق العباد المتبعين لتعاليمه بمكافأتهم بأن أجرهم الجنه خالدين فيها ؛ أما الذين خالفوه واتبعوا هواهم وأنانيتهم وأفسدوا و ظلموا فأنذرهم بعذاب أليم يستحقون إلى جهنم وبئس المصير..
فمهمة الله مراقبة البشر عبر ملائكته بحيث لا يدعهم يتصرفون على هواهم وأن ينفذوا تعاليمه التي أوصى بها وأن ينفذ بهم أحكامه يوم الحساب فهو الرقيب العتيد والحكيم الخبير واللطيف الرحيم
أما أن يعتكف الإله فلمن؟!..ولماذا ؟..وهو القدير على إنجاز مهامه بلمح البصر...البشر هم أولى بالعبادة حمدا لمعروف خالقهم وشكرا لنعمه التي أسبغها عليهم..وبالشكر يهنأ العبد ويرضى الخالق وتدوم النعم....

الجمعة، 1 فبراير 2019

(كفكف دموعك وانسحب يا عنترة!!)

رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر المصري مصطفى الجزار، وعنوانها :
رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر المصري مصطفى الجزار، وعنوانها :
(كفكف دموعك وانسحب يا عنترة!!)
السبب الذي تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو "أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح" !!!
ستجد اسم اميركا المذموم في القصيدة وتدرك لماذا لا تخدم الشعر الفصيح.
وان الشاعر وبأسلوب رائع صور أن الأمة هي ( عبلة ) وأن ( عنترة ).    هو العربي الغيور على أمته ...
مجلة "المستقبل العربي" قررت نشر القصيدة وهُنا نصُها :
'.....................................
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة

لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ
سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة

ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة

والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة

فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة

وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً!
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة

اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمرة

يا دارَ عبلةَ بالعراقِ تكلّمي
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابل مقفرة؟

هـل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟

يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه

متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً
نسبوا لكَ الإرهابَ صِرتَ مُعسكَرَه

عَبْسٌ تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم
حُمُرٌ ـ لَعمرُكَ ـ كلُّها مستنفِرَة

في الجاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه

لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
فالزحفُ موجٌ..والقنابلُ ممطرة

وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ
بينَ الدويِّ وبينَ صرخةِ مُجبرَة

هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ
كيفَ الصمودُ؟ وأينَ أينَ المقدرة!

هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
متأهباتٍ..والقذائفَ مُشهَرَة

لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى
ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم
مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرة

فأتى العدوُّ مُسلَّحاً، بشقاقِهم
ونفاقِهم ، وأقام فيهم مِنبرَه

ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم
فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَة

هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها
مَن يقترفْ في حقّها شرّا..يَرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه

فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقدُ ساكناً
في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة

وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها
تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه
---------------------

عجباً لمثل هذه القصيدة تخرج من السباق ولا تلامس أسماع العالم .
فلننشرها نحن ✔✔
السبب الذي تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو "أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح" !!!
ستجد اسم اميركا المذموم في القصيدة وتدرك لماذا لا تخدم الشعر الفصيح.
وان الشاعر وبأسلوب رائع صور أن الأمة هي ( عبلة ) وأن ( عنترة ).    هو العربي الغيور على أمته ...
مجلة "المستقبل العربي" قررت نشر القصيدة وهُنا نصُها :
'.....................................
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة

لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ
سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة

ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة

والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة

فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة

وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً!
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة

اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمرة

يا دارَ عبلةَ بالعراقِ تكلّمي
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابل مقفرة؟

هـل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟

يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه

متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً
نسبوا لكَ الإرهابَ صِرتَ مُعسكَرَه

عَبْسٌ تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم
حُمُرٌ ـ لَعمرُكَ ـ كلُّها مستنفِرَة

في الجاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه

لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
فالزحفُ موجٌ..والقنابلُ ممطرة

وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ
بينَ الدويِّ وبينَ صرخةِ مُجبرَة

هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ
كيفَ الصمودُ؟ وأينَ أينَ المقدرة!

هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
متأهباتٍ..والقذائفَ مُشهَرَة

لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى
ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم
مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرة

فأتى العدوُّ مُسلَّحاً، بشقاقِهم
ونفاقِهم ، وأقام فيهم مِنبرَه

ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم
فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَة

هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها
مَن يقترفْ في حقّها شرّا..يَرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه

فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقدُ ساكناً
في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة

وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها
تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه
---------------------

عجباً لمثل هذه القصيدة تخرج من السباق ولا تلامس أسماع العالم .
فلننشرها نحن ✔✔

مقال للأديبة الجزائرية:-* *أحلام مستغانمي* *تقول:* *ابني لا تكبر......*


*وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب الجزائري( خالد ) إلى النجوميّة العالميّة.*
*أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد كانت أغنية "دي دي واه" شاغلة الناس ليلاً ونهاراً.*
*على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً،* *وتذهب إلى مشاغلها صباحاً.*
*كنت قادمة لتوِّي من باريس،* *وفي حوزتي كتاب "الجسد"،* *أربعمائة صفحة، قضيت أربع سنوات من عمري في كتابته جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينه نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي* *إلى أمجادنا وأوجاعنا.*
*لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: "آه..* *أنتِ من بلاد الشاب خالد!"،*
*هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ؟*
*أصبح هو رمزا للجزائر*
*العجيب أن كل من يقابلني* *ويعرف أنني من بلد الشاب خالد فوراً يصبح السؤال، ما معنى عِبَارة "دي دي واه" ؟* ، *وعندما أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر، التي بسبب* *الاستعمار، لا تفهم اللغة العربية!*
*وبعد أن أتعبني الجواب عن* *"فزّورة" (دي دي واه)، وقضيت* *زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء* *والغرباء وسائقي التاكسي،* *وعامل محطة البنزين المصري،* *عن جهلي وأُميتي، قررت ألاّ أفصح عن هويتي الجزائرية، كي أرتاح.*
*الحقيقة أنني لم أحزن أن مطرباً بكلمتين، أو بأغنية من حرفين،* *حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ.*
*ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد، وبن باديس،*
*وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد ...*
*واليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، إلى الْمُغنِّي الذي يمثله في "ستار أكاديمي".*
*وقلت لنفسي مازحة، لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر، لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث* *نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم أو مروى وروبي وأخواتهن ....* *فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود.*
*وليس واللّه في الأمر نكتة. فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي قضى فيها اثنتين وعشرين سنة،* *حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من "الجماهير"* *التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة، بينما اضطر مسئولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم "ستار أكاديمي" محمد عطيّة بعد* *وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان والشابّات، الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت.*
*في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى* *الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في "ستار أكاديمي"،* *ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب "الزعيم" الذي أطلقه زملاؤه عليه!*
*ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات "ستار أكاديمي"، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً!*
*هنيئا للأمة العربية*
*هنيئا لأمة رسول الله*
*إنا لله وإنا إليه راجعون..".*
*فهمت الان ياولدي لماذا قلت* *لاتكبر؟!*
*فمصرٌ لم تعٌد مصراَ*
          *وتونس لم تعد خضرا*
*وبغدادٌ هي الأٌخرى*
          *تذوق خيانة العسكر.*
*وإن تسأل عن الاقصى*
            *فإن جراحهم اقسى*
*بني صهيون تقتلهم*
            *ومصرٌ تغلق المعبر..*
*وحتى الشام ياولدي*
              *تموت بحسرةٍ اكبر*
*هنالك لوترى حلبا*
              *فحق الطفل قد سٌلِبا*
*وعرِض فتاةُ يٌغتصبا*
        *ونصف الشعب في المهجر*.
*صغيري انني ارجوك*
          *نعم أرجوك لاتكبر*
〰🔘...
... *ابقى صغيرا لا تكبر*
*☆اعجبتني ونقلتها لكم عسى ان تعجبكم*
       *احترامي للجميع✋🏼*