الخميس، 31 ديسمبر 2020

إليكم الشاعر الفذ مانع سعيد العتيبة في اروع ما كتب عن حالنا

مساء النور...أحبتي
إليكم الشاعر الفذ  مانع سعيد العتيبة   في اروع ما كتب عن حالنا

لماذا  نصلي لرب الخليقة.   ويقتل فينا الشقيق شقيقه
وهل يقبل الله منا صلاة.      إذا ما عصيناه كل دقيقة
نصادق طول الحياة الخطايا.   فلا بارك الله تلك  الصديقة  
بالف قناع نخبي الوجوه.     فخبرتنا في التخفي عريقة
ونزعم انا إلى السلم نسعى.  ونحن نسد بحرب طريقه
لماذا نزين وجه الضلال.    وننشر في العالمين بريقه
ونملا وجه الجمال جراحا.   ولا نستحي من زور الحقيقة
إلى البئر نرسل كل الخراف.  ونترك كل الذئاب طليقة
وحين يحاول راع آمين     حماية تلك الخراف دقيقة
نوجه الف اتهام إليه.   ونشعل بالظلم فيه حريقه
وما في النظام الجديد رجاء.   يناصر عدلا ويرفع ضيقه
لماذا....لأن النفوس صغار.  وللظلم فيها جذور عميقة

الجمعة، 18 ديسمبر 2020

هالوين عيد الذعر المرير

انتهزت الفرصة القصيرة بعد خمس سنوات عجاف لأزور البلد في إجازة العيد، فرأيت عيداً من نوع خاص، ما إن وطئت قدماي أرض الوطن حتى التقت عيناي حراس المطار مصطفين فكّا مفترساً تلو الآخر، حاولت الابتعاد بناظريّ عنهم، فلم أستطع! لأن وهج الشعارات المعلقة داهمني من فوق كل جدار. حاولت جاهداً أن أنظر إلى أكبر صورة على شاشة العرض ، فرأيت الزعيم الأوحد يقبّل أميرة للطفولة، فتتحول بفعل سحره من أميره إلى    ضغدع                                    
استقللت سيارة تاكسي كادت تدهسني، وهي تبحث عن     راكب من أمثالي، تطلعت عبر  النافذة أبحث عن مكان محبب  أزوره في العيد، فرأيت إشارات المرور كلها ختمت بإشارة «ممنوع الاتجاه»، فقررت أن استقل تلك الطريق الوحيدة الخاوية، وقد كتب عليها Graves land،  فرأيتها فعلاً تقودني إلى زيارة  المقابر. غادرت السيارة راكضاً في المقبرة الشاسعة، أقرع شواهد قبور أحبائي بطرف قلمي يطلعون منها ودمهم ما زال ينزف.. ويسألونني: لماذا استدعيتنا؟ هل تبدّل شيء، هل عادت أميرة الحرية من غيبوبتها، هل انتهت مهرجانات مصّ الدماء، وهل صار العيد ضيفاً مكرماً، أم ما زال مختلفاً في شوارع النباح والمسيرات العمياء؟! وأدفن نفسي في أكفان خجلي منهم، وأهمس بعار تلميذ كسول: لا.. لم.. ويعاتبني الأموات: إذاً لماذا  استدعيتنا؟وأنهمر أشواقاً وحزناً، وأنهال
غصات وبكاء                                                     
           
   قائلاً لقد افتقدتكم                                       
أبوالعز الحلبي

أجهش ضحكاً

كلما قرأتها أجهش ضحكاً

20 نكتة لكنها واقع حياة الشعوب العربية اليوم  للكاتب الصحفي الساخر جلال عامر (أمير الساخرين) - كاتب و صحفي مصري .. إقرأ :

1. الفقر ليس عيباً لكنه أيضاً ليس فضيلة، فلم نسمع أحداً يقول يا رب افقرني. 

2. يتوفى الإنسان مرة واحدة في العمر ويموت عدة مرات يومياً في بلد بدأ بـ أكفل طفلاً ..!.ثم أكفل أسرة..! ثم أكفل قرية..! وقريباً أكفل وطناً ...

*3. المشكلة أن الموكل إليهم حل مشكلة الوطن ... هم أنفسهم المشكلة ...

4. شبكة الفساد في هذه البلاد ، أكبر من شبكة الصرف الصحي ...

5. الدول المتخلفة تجمع معلومات عن مواطنيها أكثر مما تجمع عن أعدائها ... فأنا واثق أن أجهزة الأمن تعرف خال أم جدي ولا تعرف الإسم الرباعي لنتنياهو ...

6. في العالم العربي فقط ، التأمين على الإنسان اختياري ... أما التأمين على السيارة إجباري ...

7. المستشفى الخاص هو المكان الذي يفقد فيه المواطن نقوده ... والمستشفى العام هو المكان الذي يفقد فيه المواطن حياته ...

8. معظم الهاربين بفلوسنا ، كانوا يقيمون لنا موائد الرحمن ... وتبين نحن اللي كنا نعزمهم ...

9. لأن العرب يؤمنون بالقسمة ، وضعتهم أمريكا في جدول الضرب ...

10. الدول المتقدمة تضع المواطن فوق دماغها ... والدول التافهة تضع المواطن في دماغها ...

11. في العالم الثالث يمتلك الحاكم حكمة لقمان ... ويمتلك رجل الأعمال مال قارون ... ويمتلك الشعب صبر أيوب ...

12. في أمريكا رئيس أبيض ووزيرة خارجيته سوداء " كونداليزا ".... ثم رئيس أسود ووزيرة خارجيته بيضاء " هيلاري " ... في العالم العربي دائما رئيس أبيض وأيام سوداء ...

13. كل مسؤول يتولى منصبه يقسم أنه سيسهر على راحة الشعب ... دون أن يحدد أين سيسهر وإلى أي ساعة ؟!! ... *

14. إذا أردت أن تضيع شعبا" أشغله بغياب أنبوبة الغاز وغياب البنزين ... ثم غيب عقله وأخلط السياسة بالإقتصاد بالرياضة بالدين ...

15. هذه الأيام إذا أردت أن تبرئ متهماً شكِّل له محكمة ... وإذا أردت أن تخفي الحقيقة شكِّل لها لجنة ...

16. إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... فلابد أن يهاجر فوراً ...

17. إننا شعب مغلوب على أرضه ... و بين جماهيره ...

18. لا تبحث عن النكد ... إطمئن هو يعرف عنوانك ...

19. مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخباً ولا يهمه العاري إلا إذا كانت امرأة ...

20. نحن ديمقراطيون جداً … تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة والإقتصاد وتنتهى بتبادل الآراء فى *الأم والأب* ...

الأحد، 13 ديسمبر 2020

لعبة السلطات لتنس الفساد

بالمناسبه بعدما ناقشنا  فساد الأمم في النادي عدت إلى البيت وأعدت مشاهدة فيديو نقاشنا بعد ان اعتبرت نفسي  من المشاهدين للعبة تنس السلطات لفريقين أساسيين من فرق الفساد هذه ..
وذلك بصفتي حَكَماً..
ولما سئلت عن رأيي في  المباراه فقلت بحيادية وكأن الفريقان يلعبان على أرضي...
هناك فريق يسرق العالم من أجل صالح بلده وهناك الفريق الآخر يسرق بلده لصالح عائلته
من الناحية الدينيه كل له
أسلوبه في الخداع والسلب
ومن الناحية الوطنيه الأول يعمل لصالح وطنه بأسلوب ماكيافيلي..وهو مرفوض أخلاقيا وإنسانيا لأنه فضّل نفسه وأهله عن باقي البشر
والثاني يعمل لصالح أهله بأسلوب مافياوي وهو مرفوض وطنيا وضميريا
لأنه بذلك باع البلد وخان الأمانه وهنا أوقفت المباراه قائلاً بئس المربِي والمربَى فبأي آلاء ربهما يحكمان
د.محمد لطفي