سوف تكون إسرائيل مع المفاوضات كي لا تفقدها الدعم الغربي والدولي ثم أن ذلك يمنحها وقت للمناورة كي تتابع بناء المستوطنات وتكريس إمتلاك القدس كاملة بحيث يصعب التخلي عن القسم الشرقي منها , إلا أنها لن توقع على أي إتفاق سلام مع الفلسطينيين إلا إذا كان لايلتزم بحقوقهم في ا ﻷرض وفي عودة اللاجئين وفي تكوين دولة فلسطينية مستقلة ذات قوة بشرية متنامية لها جيشها تحيط بإسرائيل وتتقاسم معها المكان والمياه والوقود من بترول وغاز ...وقد يتحقق لها كل ذلك في ظل التخبط واﻹنشغال الذي تعيشه الدول العربيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق