لطالما تعاطف الشعب المصري المعاني مع الشخصيه الجذابه لرؤسائه السابقين والتي يفتقر إليها رئيسه الحالي والتي ساهمت مع العوامل السلبيه الأخرى في تضاؤل نسبة المشاركين في الإنتخاب إلى ٤٠ بالمئه وكانت نسبة المؤيدين ٩٠ بالمئه من المنتخبين أي ما يقارب الثلث من المتوجب عليهم الإنتخاب .. وهذا يدل على ضعف نسبة المشاركه رغم الجهد الحثيث الذي بذلته الحكومه المصريه من حيث تأييد غالبية قنوات الإعلام وذيولها وضخامة الأموال المغدقه من قبل أثرياء الوضع الراهن التي تقف في صفها وسياسة الترغيب والترهيب التي اتبعتها مع الفئه الضعيفه الكادحه والجهد الحثيث في المبالغه بعدد الناخبين ..ويرجع ذلك إلى حقائق مؤلمه عن نتاج الأربع سنين من حكم رئيسه والتي تمخضت عن زيادة العجز على مصر من ٤٠ إلى ١٠٠ مليار دولار وانخفاض قيمة الجنيه إلى نصف ما كانت عليه رغم الهبات الكبيره من دول الخليج وأمريكا وقروض البنك الدولي ومساهمة الشعب في توسيع القناة لمسافه قصيره.بدت ضئيله جدا أمام الوعود البراقة بمردودها الوهمي..كذلك في المبالغه بعدد المشاريع دون الفائده المرجوه من مردودها حيث لم تخفض نسبة ال ١٥ بالمئه من البطاله المستفحله رغم دعم كل فرد من المغتربين المصريين لأكثر من عائله.. وفي غلاء معظم المواد الإستهلاكية الأساسيه وزيادة السكن العشوائي ورداءة الصرف الصحي وانعكاسه على تفشي الأمراض الساريه وكذلك القصور في إيصال ماء الشرب النظيف وانقطاع التيار الكهربائي عن الكثير من الأحياء..هذا كله غيض من فيض من الواجبات الملقاة على عاتق الدوله المهمله لها والإنصراف عنها إلى الإهتمام بالأمن..أمن الدوله طبعا ..إذ لايوجد ذكر لأي اسم دائره تعنى بأمن الشعب..
الأنطباع العام أن حكومة مابعد الثوره هي مخاض عسير لجنين مشوه من التركه القديمه ذgو مورثات قاهره لشعبه انتقلت إليها جينات الفساد بطفرات ماسخه من النموالمتردي
فبأي آلاء ربهم يكذبون وإلى أي قدر في ضلالهم يعمهون؟!!..فما رأيكم دام فضلكم؟
د.محمد لطفي
استشاري مسالك حياتيه سوري
مهتم بأمور أعز الأشقاء
الخميس، 29 مارس 2018
رؤيه في محنه..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق